عرفات: نهدف لتخريج طلاب مؤهلين علميا لمواكبة أحدث أنواع التكنولوجيا أجرى وزير النقل الدكتور هشام عرفات، اليوم السبت، جولة تفقدية مفاجئة بمعهد ورادن لتدريب وتأهيل العاملين بالسكك الحديدية، وكذلك متابعة فصول المدرسة الفنية الصناعية للنقل، والمحاضرات التي يتم تدريسها للطلاب، والمستوى التعليمي الذي يقدم لهم. وطالب عرفات مسئولي المعهد بموافاته بنظام المراقبة والامتحانات والكونترول، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بتخريج طلاب مؤهلين علميا بشكل متميز لمواكبة أحدث أنواع التكنولوجيا التي يتم تنفيذها، وإدخالها في كافة قطاعات منظومة السكك الحديدية، إلى جانب تدريب الطلاب في مواقع العمل وعدم الاكتفاء بالتدريب على المحاكيات خلال النصف الثاني من العام الدراسي. وأشار خلال الجولة، إلى أهمية اكتساب الطلاب مزيد من الخبرات، وكذلك تكثيف دورات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي المقدمة لهم، خاصة مع تنفيذ الوزارة لمشروع تحديث نظم الاشارات إلى نظام حديث ذو تكنولوجبا عالية ومع استقدام جرارات جديدة حديثة تتطلب أن يكون المتعامل معها ذو مواصفات فنية وعلمية عالية. وتابع انتظام العمل بمنشآت وجهات المعهد الخدمية، و18 ورشة عمل في النجارة وهندسة السكة وأعمال الصاج والحدادة واللحام، فضلا عن 17 معملا في الاتصالات، والميكانيكا، والدوائر الكهربائية، والإلكترونيات، والتبريد، والتكييف، والقياس الكهربائي، والإشارات، ومحاكيات تعليمية للجرارات، إلى جانب 5 محاكيات من طرازات مختلفة، حيث شاهد التدريب الخاص بمساعدي السائقين المترقيين إلى سائقين في مبنى المحاكاة والخاص بجرارات GE الحديثة التي تم التعاقد عليها، للاطمئنان على مدى القدرة الاستيعابية والفنية لهذه المجموعة في التعامل. وتفقد الوزير أيضا محطة وردان للسكك الحديدية، وغرف "الريلهات" وأنظمة تأمينها، حيث استقل أحد القطارت العادية غير مكيفة المتجهة إلى القاهرة عبر خط المناشي وسط الركاب في المسافتين من وردان حتى الجزيرة الوسطانية، ومن أوسيم حتى القاهرة، للاطمئنان على انتظام سير القطارات والخدمة المقدمة للركاب. وأوضح عرفات أن التهديئات المتسمرة بالخط، ترجع لبعض التجديدات التي تتم بقضبان السكة، مشيرا إلى أن هذا الخط والذي يتسم بكثاقة حركة الركاب والبضائع، يتم دراسة ازدواجه وتحديث نظم الإشارات الخاص به في المسافة من امبابة وحتى ايتاي البارود، لاستيعاب الكثافة العالية للركاب والبضائع، خاصة وأنه من المقرر إنشاء وصلة سكك حديدية جديدة تربط بين الخط وميناء 6 أكتوبر الجاف، مما سيزيد من حجم المنقول من البضائه بهذا الخط، منوها بأن بعض المؤسسات التمويلية الدولية أبدت استعدادها لتطوير وازدواج هذا الخط.