جدد المشاركون في الاجتماع الوزاري الثاني عشر لآلية دول جوار ليبيا، والذي تستضيفه العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الخميس، دعم ومساندة طرابلس من أجل تحقيق انتقال سياسي سلمى، وأعربوا عن رفضهم لأى تدخلات خارجية فى الشأن الليبي. وشدد وزراء خارجية دول جوار ليبيا، في البيان الختامي، على " الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا، وتشجيع الحوار بين الليبيين أنفسهم". أكدوا أيضا "تكريس مبدأ التوافق دون إقصاء أو تهميش والالتزام بالحوار الشامل، وإعطاء الأولوية للمصالح الوطنية ورفض أي حلول عسكرية". وجدد الوزراء "مساندتهم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي، ورحبوا بكل المبادرات التي تمت لجمع القيادات الليبية المدنية والعسكرية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإيجاد مخرج للأزمة الليبية، بما في ذلك جهود توحيد المؤسسة العسكرية". واتفق المشاركون في الاجتماع " على عقد الاجتماع الوزاري القادم في مدة أقصاها ستة أشهر في أي من دول الجوار بالتشاور بينها". وضم الاجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا(مصر وتونس والجزائر وتشاد والنيجر) وحكومة الوفاق الوطني الليبية والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة، والممثل الخاص للأمين العام للجامعة العربية لليبيا صلاح الدين الجمالي، ومبعوث مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا اميرة الفاضل.