الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة في سوريا تنفي قصف حلب بغازات سامة

نفت الجبهة الوطنية للتحرير السورية المعارضة، اليوم الأحد، اتهامات الحكومة السورية للمعارضة بقصف مدينة حلب بغازات سامة.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر طبية سورية في مستشفيي الرازي والجامعة أنه تم استقبال «107» مدنيين مصابين بحالات اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة وبعضها احتاج للدخول إلى العناية المشددة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى، في بيان صحفي اليوم: «ننفي مزاعم النظام المجرم الكاذبة حول استهداف الثوار لمدينة حلب بأي نوع من القذائف خاصة تلك التي تحتوي غاز الكلور والتي لا يمتلكها ويستخدمها في سوريا إلا النظام المجرم وعصابته بحسب ما وثقته وأثبتته المنظمات الدولية المعنية».
وأكد الناطق أن «افتراءات النظام باتت مكشوفة وتأتي للتغطية على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري وآخرها استهداف مدرسة في بلدة جرجناز البارحة بقذائف مدفعية أسفرت عن مقتل عدد من الأطفال والنساء».
وقالت مصادر حكومية في مدينة حلب لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن 5 قذائف مدفعية تحمل غاز الكلور سقطت أمس على أحياء الخالدية والشهباء وشارع النيل غرب مدينة حلب مصدرها المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة جنوب غرب مدينة حلب أسفرت عن إصابة أكثر من 100 شخص مصابين بحالات اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى الإصابات بجروح.
وحذرت فصائل المعارضة السورية من استخدام القوات الحكومية السورية السلاح الكيميائي في مناطق غرب مدينة حلب.
وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير النقيب عبدالسلام عبدالرزاق، ل«د.ب.أ»: «وصلتنا معلومات من مدينة حلب أن النظام يعمم على مقاتليه بعد منتصف ليل السبت برفع الجاهزية وارتداء الأقنعة الواقية ويدعو الأهالي إلى الانتباه والحذر من قصف غرب حلب وشمالها بالسلاح الكيماوي».
واتهم النقيب عبدالرزاق، القوات الحكومية، بتلفيق الأكاذيب حول قصف حلب بغاز الكلور، مشيرًا إلى أنّ الخاسر الأكبر في هذه المسرحية هم المدنيون.
وأكد أن قوات النظام تروج منذ عدة أشهر حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل فصائل المعارضة، ولكن اليوم يبدو أن النظام سوف يستخدم ذلك السلاح وبحسب ما وصلتنا من مصادر ربما يكون التوقيت بين الساعة 2 بعد منتصف الليل والساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي.