افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، المرحلة الأولى لأعمال تطوير محمية رأس محمد، بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي كرستيانا بالمر، ووزير البيئة الأردني إبراهيم الشهاهدة، والرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الدكتور محمد صلاح، ورئيس لجنة البيئة والطاقة بمجلس النواب المهندس طلعت السويدي، ورئيس لجنة السياحة بمجلس النواب عمرو سعد، ورئيس هيئة المحميات الوطنية بحكومة بيرو بيدرو جامبوا ورئيس قطاع حماية الطبيعة بدولة الإمارات الشيخة سالم الزاهري والدكتور جين سمارت الرئيس الدولي لمجموعة الحفاظ على التنوع البيولوجي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة وعيد دمهورك سفير الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بمنطقة غرب آسيا وخليل عطية للمركز الإقليمي للمحميات ذات الطبيعة الخاصة. وتفقدت وزيرة البيئة والوفد، أعمال تطوير مركز الزوار واستعراض محميات سيناء الطبيعية ومكوناتها البيولوجية وتنوعها الفريد وما تتميز به من منتجات كذلك تم استعراض سبل إدماج المجتمعات المحلية في أعمال تطوير المحميات كأساس لتنمية مستدامة للمحميات الطبيعية. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن أعمال تطوير محمية رأس محمد تشمل مرحلتين، ذاكرة أن افتتاح المرحلة الأولى تتضمن تجديد مركز الزوار بالكامل وتجديد قاعة العرض كذلك تجديد أماكن الخدمات التي تشمل بيع وعرض منتجات المجتمع المحلي بالإضافة إلى تطوير الكافتيريا والحمامات علاوة على إعادة تأهيل 12 مترا طوليا من الطريق بالمحمية وأماكن الشواء ومركز لفصل المخلفات ووضع مظلات لزوار المحمية. وقالت: "إن مصر تضم 30 محمية طبية كل محمية تزخر بإمكانيات طبيعية وبيئية مختلفة تماما عن الأخرى ما يضفي عليهم صفة التنوع ونحن حريصين على الحفاظ على هذا التنوع وخصوصية بكل محمية"، مؤكدة أن صالة العرض التي تم إنشائها بمركز الزوار بمحمية رأس محمد توضح المحميات الطبيعية التي توجد بجنوبسيناء والإمكانيات الطبيعية التي تتوافر في كل محمية. وأضافت أن مصر ستبذل قصارى جهدها في قضية التنوع البيولوجي خلال فترة رئاستها للدورة الرابعة عشر لمؤتمر التنوع البيولوجي من أجل استدامة الحياة والحفاظ على مستقبل كوكب الأرض. على جانب آخر، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، إن مصر تزخر بالسياحة الشاطئية وتعد السياحة الشاطئية مهمة بالنسبة لمصر، مؤكدة أن محميات مصر معروفه دوليا ولها شهرة عالمية بجمالها الخلاب وتوجد جهود عديدة بين وزارتي السياحة والبيئة للحفاظ على هذه المحميات بشكل علمي كما يوجد أيضا تعاون بين الحكومة والمؤسسات الدولية لوضع المعايير الدولية للحفاظ على البيئة بهذه المحميات. جدير بالذكر أن احتفالية الافتتاح أقيمت بالتعاون بين وزارة البيئة ومشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمي، وذلك على هامش مؤتمر الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ.