ذكرت زعيمة حزب الوسط السويدي، آني لوف، اليوم الخميس، أنها تخلت عن جهودها لاستكشاف احتمالات تشكيل حكومة جديدة، مستشهدة باختلافات عالقة بين التكتلات الرئيسية. وقالت لوف للصحفيين في البرلمان: «في الوضع البرلماني المحاط بالشكوك الذي نشهده، نحتاج من جانب أن يتساهل للآخر للتوصل لحل من أجل الحكومة. وفي الوقت الحالي لا يوجد شروط لهذا». يذكر أنه تمخضت الانتخابات العامة السويدية التي أجريت في 9 سبتمبر الماضي عن مأزق سياسي بين التحالفين السياسيين الرئيسيين في البلاد، بقيادة الديمقراطيين الاشتراكيين والمحافظين. ولا يمتلك أي من التكتلين أغلبية في المجلس التشريعي المؤلف من 349 مقعدا، ما يعقد عملية تشكيل حكومة جديدة. وأضافت لوف أنه لا الديمقراطيين الاشتراكيين ولا المحافظين قالوا إنهم سوف يدعمون حكومة لا يرأسونها. وكلف رئيس البرلمان أندرياس نورلين الأسبوع الماضي لوف باستكشاف طرق محتملة لتشكيل حكومة جديدة، وكانت ثالث رئيس حزب يقوم بمحاولة. ومن المتوقع أن يعلن نورلين في وقت لاحق من اليوم عن خططه للمضي قدما. وأخفق أولف كريسترسون، زعيم المحافظين، الأسبوع الماضي في محاولته لأن يصبح رئيسا للوزراء وتشكيل حكومة جديدة. وصوت حزب الوسط المنتمية إليه لوف وهو حليف تقليدي للمحافظين، ضد كريسترسون، قائلا إن حكومته المتصورة ستكون معتمدة للغاية على حزب الديمقراطيين السويدي الشعبوي اليميني المتشدد. ويتمتع حزب الديمقراطيين السويدي بالصوت الترجيحي ولكن الأحزاب الأخرى استبعدت العمل معه.