خسر أولف كريسترسون، زعيم المحافظين في السويد، تصويتا بالثقة أجراه البرلمان، ما يوقف محاولته لتولي منصب رئيس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة. وصوتت أغلبية، 195 من أصل 349 عضوا في البرلمان ضد كريسترسون، وحظي بدعم 154 مشرعا. وكي يتم قبوله في منصب رئيس الوزراء، يجب أن يحصل كريسترسون على 175 صوتًا على الأقل في البرلمان. وكانت آني لوف، رئيسة حزب الوسط قد قالت في وقت سابق إن حزبها يريد تجنب منح حزب ديمقراطيي السويد، القومي المنتمي إلى اليمين، رأيا في سياسات الحكومة، وبالتالي سيصوتون ضد كريسترسون. وأعرب الحزب الليبرالي الأصغر، وهو حليف آخر، عن موقف مماثل. وتعارض الكتلة اليسارية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون أيضا محاولة الزعيم المحافظ للفوز بتشكيل الحكومة. وطرح رئيس البرلمان أندرياس نورلين اسم كريسترسون أمس الأول الاثنين بهدف كسر الجمود البرلماني. وأسفرت الانتخابات العامة التي أجريت في 9 سبتمبر الماضي عن حالة من الجمود بين التحالفين السياسيين الرئيسيين في البلاد، ولا يحظى أي منهما بأغلبية في البرلمان.