«سويفل» المصرية تتجه لدخول سوق جنوب شرق آسيا العام المقبل

تعتزم شركة «سويفل» المصرية لتطبيق النقل الجماعي عبر الإنترنت التوسع ودخول سوق جنوب شرق آسيا في العام المقبل بعد إتمام ما وصفتها الشركة بأنها أكبر جولة تمويلية لشركة تكنولوجيا ناشئة في مصر.
تأسست سويفل التي تتخذ من القاهرة مقرا لها في أبريل نيسان 2017، وهي خدمة للنقل الجماعي بالحافلات يمكن فيها للركاب الحجز وسداد الأجرة عبر تطبيق الشركة على الهواتف المحمولة.
ويستخدم التطبيق موقع الراكب والجهة المقصودة لتحديد أقل وقت ممكن للرحلة استنادا إلى أقرب محطة للحافلات التي تتحرك في مسارات محددة.
وقال مصطفى قنديل الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة ل«رويترز» عبر الهاتف، إن سويفل جمعت عشرات الملايين من الدولارات في مرحلة التمويل الثانية من مستثمرين قائمين وجدد.
وامتنع قنديل عن ذكر المبلغ الذي دبرته الشركة بالضبط، لكنه قال إن مرحلة التمويل الثانية تعني أن قيمة الشركة تقترب الآن من 100 مليون دولار.
وقال قنديل إن سويفل تخطط لإطلاق خدمات في مانيلا في الربع الأول من العام المقبل، تليها مدن أخرى في الفلبين وفيتنام وتايلاند.
وأضاف أن الشركة تستهدف العمل في 7 مدن كبرى في الأسواق الناشئة بنهاية عام 2019. وتابع: «نرى أنفسنا أكثر من مجرد لاعب في الأسواق الناشئة لذلك نريد التوسع خارج الشرق الأوسط».
ويوجد أكثر من مليون مستخدم لتطبيق سويفل، التي لم تحقق ربحا بعد، يتنقلون في أكثر من 200 مسار في القاهرة والإسكندرية. ويتعامل التطبيق مع مئات الآلاف من الحجوزات شهريا وبه أكثر من 1000 حافلة مسجلة.
وقالت الشركة إنها ستستخدم جزءا من تمويل المرحلة الثانية في فتح مركز للأبحاث والتطوير في برلين.