عبر محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، وهداف ليفربول الإنجليزي، عن سعادته بالوصول للهدف رقم 50 بقميص ليفربول، ووصل صلاح إلى رقم قياسي جديد مع ليفربول عندما نجح في تسجيل هدف من ضربة جزاء ضد فريق ريد ستار بيلجراد على ملعب آنفيلد خلال الشهر الماضي. لم ينجح أي لاعب سابق في تاريخ الريدز من الوصول للهدف رقم 50 بقميص ليفربول أسرع من نجم المنتخب الوطني الذي وصل لهذا العدد من الأهداف في 65 مباراة. وقال صلاح في تصريحا لشبكة «بي بي سي» الإنجليزية ونقلها الموقع الرسمي للنادي: «أنا سعيد بذلك. أنا أكون في قمة السعادة وأشعر بالكثير من الفخر عند كسر الأرقام القياسية تحديدا مع ليفربول». وتابع: «أن أكون أسرع لاعب في تاريخ النادي يصل ل50 هدفا يُعد إنجازا عظيما، لكنني أريد مواصلة ذلك وتسجيل المزيد من الأهداف، أنا أتطلع إلى تسجيل 100 هدفًا مع ليفربول». تواجد اسم صلاح ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي من «بي بي سي» لعام 2018 والتي يعد هو حامل لقبها، وينافسه في الفوز بالجائزة كل من زميله في ليفربول ساديو ماني إلى جانب مهدي بن عطية وكاليدو كوليبالي وتوماس بارتي. بعد وخلال موسم رائع لصلاح في آنفيلد شهد تسجيل اللاعب 44 هدفًا في كل البطولات، ترشح صلاح للفوز بالعديد من الجوائز، ونجح في الفوز بجائزة الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في ليفربول وأفضل لاعب من رابطة دوري المحترفين. ورغم كل ما حققه اللاعب صاحب الرقم 11 من جوائز إلا أنه يريد التتويج بالألقاب مع ليفربول. وأضاف صلاح: «بالنظر لما حققته مع ليفربول أشعر بفخر شديد». وأضاف: «عند وصولي هنا، كان لدي العديد من الأشياء والأحلام التي أريد تحقيقها، كنا قريبين من التتويج بأحد تلك الألقاب لكننا خسرنا المباراة النهائية، أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح وأنا سعيد بما نقدمه». «الفريق أهم من الفوز بألقاب فردية، نريد التتويج بالألقاب والوصول لشيء ما سويًا. هكذا أحفز نفسي دائمًا». «في الموسم الماضي كنا قريبين للغاية لكننا في النهاية لم نحصد أي شيء، هذا الأمر يحفزني أكثر من الفوز بألقاب فردية، أنا أريد الفوز بلقب مع هذا النادي لأنني أحب ليفربول، أريد التتويج بشيء هنا».