علن جيم أوزديمير، الزعيم السابق لحزب الخضر الألماني، عن تأسيس "مبادرة الإسلام العلماني" بالاشتراك مع ساسة وناشرين وعلماء وأصحاب مصالح. وكتب اوزديمير، والخبراء التسعة الآخرون، في نص التأسيس الذي تنشره صحيفة "تسايت" الألمانية الصادرة غدا الخميس: "نحن قلقون حيال تنامي معاداة المسلمين، وقلقون في نفس الوقت أيضا حيال تنامي الأسلمة". وأضاف أصحاب المبادرة: "لا نريد أن نستسلم لتنامي نفوذ الإسلام المستقطب والبعيد عن الديمقراطية الذي يدعي حق السيادة في تفسير الإسلام برمته". وانتقدت مجموعة المؤسسين هيمنة الجمعيات الدينية المحافظة في مؤتمر الإسلام، وأعلنت عن رغبتها في جعل "فهم الإسلام المعاصر" مسموعا، وتابعوا: "بطبيعة الحال، نحن نرفض التمييز بين المؤمنين وغير المؤمنين". ورأى الكاتبون، أن الإسلام المعاصر "الألماني" لابد وأن يكون غير تابع لحكومات ومنظمات أجنبية في جميع النواحي" ولهذا السبب، وبناء على تحفظات ديمقراطية أيضا، نرفض الاعتراف بالجمعيات الإسلامية ككيانات في القانون العام".