أعرب جيم أوزديمير رئيس حزب الخضر الألماني المعارض عن رفضه القاطع لإجراء حوار مع متظاهري حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال أوزديمير التركي الأصل إن هناك مشاكل يجب حلها ويجب ورفع درجة القبول باللاجئين في ألمانيا. وأضاف: "لا بد أن يكون من الواضح أن هناك خطوطًا حمراء عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الأساسية لبلادنا". وتابع أوزديمير: "نحن دولة مصدرة وهذا يستدعي الانفتاح على العالم والتسامح" لكنه أكد أنه لا ينبغي أن يكون هناك تسامح مع غير المتسامحين كالإسلاميين واليمينيين المتطرفين. وأضاف أوزديمير: "وأنا أيضًا أتخوف من الأسلمة لكن التعصب لا يمكن مكافحته بتعصب آخر". وأكد السياسي المعارض أن حركة بيجيدا لا تمثل ألمانيا، مشيرًا إلى أن الحركة استطاعت إخراج حشد من الناس إلى الشوارع في مدينة دريسدن "لكن ليس لها عمل حتى الآن خارج دريسدن، وهناك تزايد واضح بشكل عام في المظاهرات المضادة للحركة".