أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية الحوار العالمي بشأن حماية الطفل وتحويل الأفكار والمبادرات إلى منظومة عمل وخطوات ملموسة من خلال دور علماء الأديان لضمان إحداث تأثير إيجابي على أمن المجتمعات وتعزيز ثقافة كرامة الطفل في مجتمعاتهم. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد، المشاركين في أعمال الدورة الأولى ل"ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات.. كرامة الطفل في العالم الرقمي" الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وشدد بن زايد، على حرص الإمارات وسعيها الدائم لدعم الجهود و المبادرات الرامية إلى إيجاد آليات وأطر عمل لحماية الأطفال من أشكال الجرائم والانتهاكات كافة في مختلف مناطق العالم، مشيرا إلي أن قضايا حماية الأطفال تعد من التحديات الاجتماعية والأمنية الأكثر إلحاحا في العالم. وأعرب بن زايد عن أمله في أن يخرج الملتقى بنتائج فاعلة تكون انطلاقة نوعية للأمام تسهم في تعزيز الجهود المشتركة لحماية المجتمعات خاصة الأطفال من مختلف أشكال الجرائم عبر العالم الرقمي ومخاطر الشبكة العنكبوتية إحدى القضايا الاجتماعية الخطيرة التي تواجهها المجتمعات المعاصرة. من جانبهم، أشاد المشاركون في الملتقى بالنموذج الإماراتي الريادي الحضاري في حماية الأطفال وتمكينهم وفق أرقى المعايير العالمية إضافة إلى ترسيخ قيم الحوار والاعتدال والتسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم. يذكر أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان افتتح -في وقت سابق اليوم- فعاليات الدورة الأولى من ملتقى "تحالف الأديان لأمن المجتمعات: كرامة الطفل في العالم الرقمي"، الذي تستضيفه الإمارات ويستمر يومين، بمشاركة نحو 450 من قادة الأديان بهدف إثراء الحوار ومواجهة ومناقشة التحديات الاجتماعية الخطيرة، إضافة إلى تعزيز جهود قادة الأديان والعمل على الخروج بأفكار موحدة لتعزيز حماية المجتمعات وخاصة النشء من جرائم الابتزاز عبر العالم الرقمي ومخاطر الشبكة العنكبوتية.
