«أمهات مصر» يوجهن تساؤلات لوزير التعليم قبل اجتماعه في «النواب» الأسبوع المقبل

قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن أولياء الأمور وجهوا مجموعة من التساؤلات لوزير التربية والتعليم، مطالبينه بالرد عليها خلال اجتماعه بأعضاء لجنة التعليم يوم الأحد المقبل، في البرلمان، والعمل على حل المشكلات التي تواجههم في المدارس فيما يتعلق بالنظام التعليمي الجديد والقديم أيضا.
وتفاعل أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في "فيسبوك"، تعليقا علي الاجتماع المقرر انعقاده الأحد المقبل، بين وزير التعليم ولجنة التعليم في البرلمان.
قالت إحدى أولياء الأمر، إن العام الدراسي مضى منه شهرين ونصف الشهر بدون استلام التابلت أو تجربة الامتحانات الجديدة.
بينما أضافت أخرى قائلة: "حضرتك فين التابلت بتاع أولى ثانوى اللي المفروض إن الطالب يتدرب عليه، وفين شبكات النت اللي اتعملت، فين تحديد أيام امتحانات أولي ثانوى، فين النظام أصلا، كل مرة بنقول مطلبنا ومحدش بيسمعها أو بيحلها».
وتساءلت أخرى عن سبب التمسك ببقاء نظام الثانوية العامة لمدة 3 سنوات، مشيرة إلى ما اعتبرته عبئا نفسيا شديدًا على الطلاب والأسرة في النظام الجديد، محذرة من اقتصار تقييم الطلاب على المُعلم ومنحه 70 درجة تقييم.
وقالت ولي أمر: "فين وعدك للنظام القديم بتخفيف المناهج؟، وبالنسبه للنظام الجديد فين التابلت فات شهرين ونص وهو هو نفس المنهج قائم على الحفظ، ولازم دروس خصوصية فى كل المراحل الدراسية من كم المناهج العقيمة، مفيش تغيير خالص بل وأصبح الوضع صعب بالمواد الممتده"، وأضافت أخري: "محتاجين إعادة النظر في أولي ثانوي وعدد المواد لأنها كتير وعبء علي الطلاب مش ملاحقين".
واقترحت ولي أمر أخري: "طالما الثانوية التراكمية بقت اجباري، كنا محتاجين سنه أولى ثانوي تطلع من المجموع زى السنة دي، على الأقل الأولاد يعرفوا المناهج مع الكم الرهيب فى المواد.. أى مرحله انتقالية بتبقى فيها مواد جديدة وبطبيعة إن الأولاد مش متعودين عليها بتبقى الدرجات مش كويسة".
وكانت مصادر بوزارة التعليم قالت في تصريحات ل"الشروق"، إن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم سيعرض وجهة نظره حول نظام التعليم أمام لجنة التعليم في البرلمان يوم الأحد المقبل.
وأكدت المصادر أن شوقي سيوضح كيفية تطبيق النظام الجديد، ومدى التعاون بينه وبين الجهات المعنية، بالإضافة إلى دور الوزارة في إعداد المعلمين والمدارس، وتهيئة المناخ العام لتقبل فكرة النظام الجديد، بالاضافة إلى الصعوبات التي تواجهها الوزارة في تطبيق النظام الجديد.