حذر الرئيس الجديد لهيئة حماية الدستور الالمانية (الاستخبارات الداخلية) من أن الإرهاب من جانب الإسلاميين المتطرفين يشكل الخطر الأكبر على البلاد. كانت وزارة الداخلية الألمانية قد عينت، اليوم الخميس، نائب رئيس هيئة حماية الدستور، توماس هالدينفانج رئيسا لها، خلفا لهانز جيورج ماسن الذي أحيل إلى التقاعد المؤقت خلال الأسبوع الماضي. وقدم وزير الداخلية هورست زيهوفر، اليوم الخميس، هالدينفانج د / 58 عاما/ في برلين بعد أن وافق مجلس الوزراء الاتحادي على تعيينه. وقال هالدينفانج: "بعد الاضطرابات التي حدثت في الاسبوع الماضي يمكننا أن نركز ثانية اليوم وبصورة تامة على العمل الموضوعي للاستخبارات الداخلية"، مضيفا القول: "ألمانيا دولة آمنة وحرة برغم كل التهديدات". وأوضح هالدينفانج أن هناك استعدادا عاليا للعنف داخل التيار اليميني كما كان الأمر من قبل ، معقبا بالقول: "وهذا الأمر نأخذه بجدية ونراقب إمكانية تشكل هياكل إرهابية يمينية يرافق التطورات الديناميكية داخل التطرف اليميني".