وجه رجل الأعمال الأمريكي جورج جيليت أحد مالكي نادي ليفربول الإنجليزي اللوم إلى الإسباني رافائيل بينيتيث المدير الفني الاسباني للفريق بسبب سوء نتائج الفريق في مطلع الموسم الحالي وتعرضه لثلاث هزائم في ثماني مباريات كان آخرها ضد تشيلسي يوم الأحد الماضي بهدفين. ودافع جيليت - الذي يملك النادي مناصفة مع رجل الأعمال الأمريكي الآخر توم هيكس - عن السياسة المادية للفريق ، معتبرا أن الأموال وضعت في تصرف بينيتيث للتعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق ، ولكن بدون أن يستغلها بالكامل. وقال جيليت في حديث لصحيفة "الجارديان" البريطانية : "أنفقنا مبلغا يفوق ما أنفقه منافسينا في الأشهر ال18 الأخيرة ، وتحديدا 128 مليون جنيه إسترليني - نحو 170 مليون دولار - مما يعني أن عروض الفريق يجب أن تتحسن ، وإذا لم تتحسن فاللوم لا يقع على جورج جيليت أو توم هيكس ، بل على المدرب ، او الكشافين" المسئولين عن اكتشاف لاعبين موهوبين يصلحون لتمثيل الفريق. وأضاف قائلا : "المبلغ الذي حصلنا عليه جراء بيع شابي ألونسو ومقداره 30 مليون جنيه - نحو 40 مليون دولار - بالإضافة إلى 30 مليون دولار إضافية كانت تحت تصرف المدرب". وختم جيليت كلامه بالقول إن ميزانية ليفربول هي الأفضل بين الأندية الأربعة الكبيرة. يذكر أن ليفربول تعرض لخسارتين فقط طوال الموسم الماضي واحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن مانشستر يونايتد البطل. وجاءت تصريحات جيليت العنيفة في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة الجارديان نفسها إلى أن بينيتيث يسعى حاليا إلى التعاقد مع المهاجم الألماني الشاب أرون هانت لاعب فيردر بريمن الألماني في صفقة تبادلية ينتقل من خلالها مهاجمه الهولندي ريان بابل إلى الفريق الألماني. ويبحث بابل - 22 عاما – حاليا عن مكان له في تشكيلة ليفربول الأساسية لكي يتم استدعاؤه إلى رحلة هولندا الأفريقية ، باعتبار أن هولندا هي أول منتخب أوروبي يتأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، لكن إمكانية عقد الصفقة تواجه رفض فيردر بريمن التخلي عن هانت البالغ من العمر 23 عاما. وعبر بابل الأسبوع الماضي عن "خوفه" من فكرة الغياب عن المونديال المقبل نظرا لعدم استدعائه إلى صفوف المنتخب البرتقالي لأول مرة منذ 33 مباراة. وجدير بالذكر أن أرون هانت كان في إمكانه المشاركة مع منتخبي ألمانيا أو إنجلترا ، نظرا لأن والدته إنجليزية ، لكنه فضل اللعب مع المنتخب الألماني.