تعتزم الحكومة الأسترالية إنفاق 3 مليارات دولار أسترالي (2.18 مليار دولار أمريكي)، على مشروعات البنية التحتية واستثمارات أخرى بمنطقة المحيط الهادئ، في محاولة للتصدي إلى النفوذ المتنامي للصين في المنطقة. وتأسس أستراليا بنك للبنى التحتية قيمته مليار دولار أسترالي لمشاريع في المنطقة، وتنفق مليار دولار آخر لتعزيز الصادرات ودعم الشركات الأسترالية في المحيط الهادئ، حسبما ذكر رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم الخميس. ويأتي هذا الإعلان قبل أسبوع من منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بابوا غينيا الجديدة، حيث يستضيف موريسون قادة منطقة المحيط الهادئ. وفي السنوات الأخيرة، استثمرت الصين بشكل متزايد في المنطقة من خلال قروض لمشاريع بنية تحتية ضخمة، بشكل يتحدى مباشرة نفوذ أستراليا. وقال موريسون إن الوقت حان "لفتح فصل جديد في العلاقات مع عائلتنا في المحيط الهادئ"، مضيفا أن أستراليا ستفتح 5 بعثات دبلوماسية جديدة في بالاو، وبولينيزيا الفرنسية، ونيوي، وجزر مارشال، وجزر كوك. كما تتبرع أستراليا بمراكب دورية إلى الجزر المجاورة لها، بالإضافة إلى إجراء تدريبات دفاعية وأمنية معها.