التقى كبار مسؤولي انفاذ القانون من 17 دولة في مدينة نايبيداو، عاصمة ميانمار، اليوم الأربعاء، لصياغة استراتيجية جديدة لمنع تدفق المخدرات المخلقة في مختلف أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وذكر مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن مضبوطات الميثامفيتامين التي سجلت رقما قياسيا هذا العام، تشير إلى مستويات مزعجة لإنتاج المخدرات من قبل شبكات الجريمة المنظمة في جنوب شرق آسيا. وأضاف المكتب أن الاسواق المحلية المتشبعة، دفعت المنتجين لاستهداف مستخدمين جدد في بلدان بعيدة جدا، مثل اليابان ونيوزيلندا مع عروض لمخدرات رخيصة. وقال جيريمي دوجلاس، الممثل الإقليمي للمكتب في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ: "في تلك المرحلة، تبلغ التجارة مليارات الدولارات لجماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، حيث أنها عززت الإنتاج في ملاذات آمنة وبدأت تهريبه إلى أسواق بعيدة بشكل كبير". وميانمار مركز هذه الطفرة في تجارة الميثامفيتامين، حيث توجد مساحات واسعة من المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيات، التي تعمل كقواعد للإنتاج والتهريب. ونظرا لأن الصراع الداخلي في البلاد، من المستبعد أن يتم تسويته في المستقبل القريب، سيسعى المشاركون في اجتماع اليوم الأربعاء، لوقف تدفق المخدرات بقطع المكونات الكيميائية التي تصنع منها المخدرات المخلقة عن المنتجين.