أمر رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، اليوم الأحد، بعودة البرلمان للانعقاد في غضون عشرة أيام، وسط أزمة سياسية نجمت عن إقالته لرئيس الوزراء. وطالب حزب رئيس الوزراء المخلوع باستئناف انعقاد البرلمان فورا لكن متحدثا باسم الرئيس قال إن البرلمان سيعقد اجتماعا في 14 نوفمبر. وتعرض الرئيس لضغوط دولية للسماح بانعقاد البرلمان مجددا على الفور، بعد إقالته المفاجئة لرئيس الوزراء رانيل ويكريمسينجه في 26 أكتوبر. ويصر ويكريمسينجه، الذي حل محله منافسه ماهيندا راجاباكسا، على أن حزبه لا يزال يحتفظ بالأغلبية التي يبلغ أفرادها 118 عضوا، بما يزيد عن العدد الكافي لتشكيل أغلبية بأكثر من خمسة أعضاء، رغم انشقاق ستة من أعضائه على الأقل. واتهم الحزب الوطني المتحد، الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس سيريسينا، بتقديم أموال لأعضائه ليغيروا انتماءاتهم. ونظم حزب راجاباكسا مظاهرة في العاصمة يوم الاثنين الماضي لإظهار أنه يحظى بدعم عام ،بينما يخطط الحزب الوطني المتحد أيضًا لتنظيم حملات احتجاج. وزعم الرئيس أن وجود مؤامرة لاغتياله من الأسباب التي أدت إلى إقالة رئيس الوزراء ويكريمسينجه.