واصلت محكمة جنايات القاهرة، عرض الأحراز في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، و20 من قيادات جماعة الإخوان الإهاربية في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع حماس". وعرض رئيس المحكمة، أحراز القضية والتي من بينهم حرز الصحيفة رقم 278، بعنوان عبارة "طلب اجتماع من السيناتور جون ماكين مع المهندس خيرت الشاطر يوم الاثنين 2 يوليو2012"، وقد تضمن مايلي "الاستاذ خالد سعد تحية طيبة وبعد، ارفاقا لطلب السيناتور جون ماكين للاجتماع بالمهندس خيرت الشاطر برجاء العلم ان الوفد يتضمن بالإضافة للسيناتور الشخصيات التالية كريستان كروز مستشار السيناتور لشئون الامن القومي، وجيمس للورين مرافق من البحرية الامريكية للسيناتور، وأحد مسئولي القسم السياسي بالسفارة الامريكيةبالقاهرة، ونائب السفير او الوزير المفوض، وريتشارد مسئول اعداد الزيارة، وأحمد عليبة مترجم من السفارة، والتأكيد ان السيناتور يطلب الاجتماع يوم 5 مايو 2012 الساعة 12 ظهرا بإنتظار ردكم مع التمنيات بعودة سالمة للمهندس خيرت الشاطر وتفضلوا بقبوا فائق الشكر، أحمد عليبة السفارة الامريكية". كما عرض حرز الصحيفة رقم 347، وهو عبارة عن بريد من أحمد النجار إلي شحاتة عبدالله شحاتة خطاب، ويتضمن "السير الذاتية للمرشحين بشأن وظائف مصرفية بمنطقة خليج السويس، وقرارين عبارة توصيف أصحاب السير الذاتية الاستاذ محمد فودة - أخوان، الدكتور أشرف توابة - أخوان، استاذ محمد فخر ندي - أخوان، أستاذ عبدالحكيم إبراهيم عطية - أخوان، دكتور عاطف عبدالمغني رجب - مسجل شخصية كفء ويتسم بالنزاهة ومتعاطف مع الفكرة الاسلامية، واستاذ اسامة عفيفي - مسجل شخصية كفء ويتسم بالنزاهة ومتعاطف مع الفكرة الاسلامية". يذكر أن محكمة النقض ألغت في شهر يناير الماضي الحكم الجنائي الصادر بمعاقبة العادلي بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، وأمرت بإعادة محاكمته في القضية أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته. وكانت محكمة النقض قد قضت في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسي، و18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية التخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.