أكد محافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين، أهمية جسور التواصل بين القيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب، وتضافر الجهود لحل مشاكل المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وإعلاء المصلحة العامة للمواطنين، بالإضافة إلى تذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات التنموية. وأشار نور الدين، خلال ترؤسه للاجتماع الدوري مع أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، اليوم الأربعاء، إلى المبادرات التي تم تنفيذها بقطاعات الصحة والتربية والتعليم وتفعيل المشاركة المجتمعية لتنفيذ برامج التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوليها الحكومة اهتماما كبيرا. واستعرض بعض الملفات الهامة على رأسها ملفي التعليم والصحة، مؤكدا ضرورة ربط التعليم الفني بالمناطق الصناعية بالمحافظة والقطاع الخاص لخلق فرص عمل مناسبة للشباب وزيادة خبراتهم ومواهبهم وتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بالمدارس ومراكز الشباب وقصور الثقافة وفتح الحدائق والمتنزهات بالمجان أمام المواطنين وتطوير الميادين. وشدد نور الدين على ضرورة تذليل العقبات لتنفيذ المشروعات القومية بالمحافظة وعلى رأسها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالقرى والمراكز، وتطوير المستشفيات وتحويل بعضها لمستشفى نموذجي، موضحا أنه تم البدء بمستشفى أبوتيج الذي يخدم مراكز الجنوب وجاري توفير الاعتمادات اللازمة لها للانتهاء منها خلال بضعة أشهر؛ سعيا لتحويل مستشفى منفلوط المركزي أيضا إلى مستشفى نموذجي يخدم مراكز الشمال والنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأوضح أن هناك مبادرة لإنشاء وحدة ميكنة الموارد البشرية بالمحافظة بالتنسيق مع جامعة الأزهر، وسيتم البدء بمديرية التربية والتعليم والصحة وتحقيق التوزيع العادل للعاملين وسد العجز في أماكن العمل، مطالبا بضرورة التنسيق مع أعضاء مجلس النواب لتنفيذ جولات ميدانية بالقرى والمراكز لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين ودراسة الاحتياجات وتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية وتفعيل المشاركة المجتمعية. وأشار نور الدين إلى أهمية الاجتماعات الدورية مع أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية، المتعلقة بمشروعات مياه الشرب، والصرف الصحي، والتموين، والري، والتعليم، والصحة، والشباب والرياضة؛ للوقوف على نسب التنفيذ للمشروعات ووضع حلول لبعض الملفات التي تحتاج للدعم والتحفيز بكافة القطاعات.