زعيم «البديل الألماني»: لم يحن الوقت بعد لأن يدخل الحزب في الحكومة

ذكر رئيس حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي، ألكسندر جاولاند، أنه لم يحن الوقت بعد لأن يدخل حزبه في حكومة بألمانيا.
وقال «جاولاند»، في تصريحات لإذاعة «برلين-براندنبورج» الألمانية اليوم الاثنين عقب نجاح الحزب في الدخول إلى البرلمان المحلي لولاية بافاريا: «لازال من المبكر أن نحكم. يتعين علينا أن نصبح أقوى».
وذكر «جاولاند» أن حزبه تمكن بسهولة من تحقيق قفزة إلى البرلمان المحلي البافاري بحصوله أمس الأحد على أصوات 10.2% من الناخبين، إلا أن النتيجة لا تزال أدنى مما حققه على المستوى الاتحادي.
يذكر أن «البديل الألماني» دخل إلى البرلمان الاتحادي (بوندستاج) في الانتخابات التي جرت عام 2017 بحصوله على نسبة 12.6% من أصوات الناخبين.
وأعرب «جاولاند» عن ثقته في أن حزبه سيتمكن من الحصول على نسبة 20% من أصوات الناخبين في نتائج الانتخابات في المستقبل.
وعقب دخوله إلى برلمان ولاية بافاريا، أصبح «البديل الألماني» الآن ممثلا في 15 برلمانا محليا من إجمالي 16 برلمانا على مستوى الولايات.
وبعد فرز جميع الأصوات، أظهرت النتائج الرسمية لانتخابات برلمان ولاية بافاريا الواقعة جنوب شرقي البلاد أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الحاكم في الولاية والحزب الاشتراكي الديمقراطي هما أبرز الخاسرين في الانتخابات.
وحصل الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الشقيق الأصغر لحزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي على المستوى الاتحادي، على 37.2% فقط من إجمالي الأصوات، متكبدا خسارة قدرها 10%، وفقا لنتائج الانتخابات.
وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي -العضو الثالث على المستوى الاتحادي في ائتلاف ميركل- على نسبة 9.7%، أي ما يقارب نصف ما حصل عليه في انتخابات عام 2013 .
بينما برز حزب الخضر كثاني أكبر حزب في الولاية بحصوله على 17.5%؛ أي بزيادة حوالي 8 نقاط مئوية.
وحصل حزب الناخبون الأحرار على 11.6%، في حين أن الحزب الديمقراطي الحر تجاوز عقبة ال5% محققا 5.1% ليدخل مجددا إلى البرلمان.