"الثقافي البريطاني" يطلق برنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة والإبداعية .. ووزير الاتصالات: الاقتصاد الإبداعي من أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ رؤية "2030" أطلق المركز الثقافي البريطاني، اليوم، برنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة و الابداعية، وذلك بحضور وزير الدولة البريطاني، لشؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، أليستر بيرت، ووزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، ومديرة المركز الثقافي البريطاني، إليزابيث وايت، وعدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية والمنظمات التي يتعاون معها المجلس الثقافي البريطاني. وقال بيرت، خلال احتفال المركز، بانطلاق البرنامج إنه "من خلال الشراكة مع بريطانيا تستطيع مصر دعم إقتصادها الإبداعي"، موضحاً أن الاستثمار البريطاني سوف يمنح الشباب المهارات المطلوبة لتحويل أحلامهم الي واقع حقيقي. وذكر بيرت، إن "النجاح الاقتصادي يعتمد علي الابتكار"، مشدداً "ندرك أن دعم الافكار النيّرة وريادة الأعمال يدفع الدول بالنجاح في خلق وظائف للأجيال القادمة ويساهم في إيجاد حلولا للمشاكل الاجتماعية، و لهذا تستثمر المملكة المتحدة في التعليم و في رواد الأعمال من خلال برامج مثل برنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة و الابداعية لمنح الشباب المهارات المطلوبة لتحويل أحلامهم الي حقيقة" . من جانبها، إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر قائلة: "مع احتفالنا بمرور 80 عامًا على تواجدنا في مصر، أطلقنا هذا البرنامج الجديد الذي يجمع بين الفنون والإبداع وريادة الأعمال ويتطلع إلى المستقبل". وأكدت وايت على أن في حالة إمتلاكك لفكرة جديدة سواء كانت في العلوم الإجتماعية أو الفنون أو التكنولوجيا، فإنك بذلك قد تملك المستقبل، لأن النمو و التقدم من خلال الإبتكار والإبداع هو المستقبل. بدوره، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "إن التكنولوجيا الرقمية ساهمت بشكل كبير في تطوير الاقتصاد القائم على الصناعات الابداعية الذي يشهد نموا متزايدا على مستوى العالم؛ بما يجعل من الاستثمار في مجالات الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الاقتصاد الإبداعي والوصول إلى مجتمع دامج يعد من أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ رؤية "مصر 2030"؛ حيث تساهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق تلك الرؤية من خلال عدد من المشروعات التي تشمل تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع، وتطوير مهاراتهم، ونشر ثقافة ريادة الأعمال مع حماية الملكية الفكرية، فضلا عن تنفيذ عدد من البرامج لتطويع التكنولوجيا من أجل دمج وتمكين مختلف فئات المجتمع ومنها العلاج عن بعد، والتطوير التكنولوجي للمدارس المجتمعية، وبناء قدرات الشباب في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة، والإتاحة التكنولوجية للأشخاص ذوى الإعاقة." وبحسب المركز الثقافي البريطاني، يقدم الإقتصاد الإبداعي فرصًا واعدة لأصحاب المشاريع الريادية من مختلف القطاعات، وخاصة الشباب والنساء والمجموعات المهمشة في المجتمع، حيث يقدم المجلس الثقافي البريطاني عدة منح لدعم تلك الفئات كجزء أصيل من برنامج تنمية الإقتصادات الشاملة والإبداعية ، كما يقدم البرنامج أيضًا عدة منح للأفراد أصحاب المشروعات الواعدة في قطاع الإقتصاد الإبداعي. ويتعاون المجلس الثقافي البريطاني في هذا البرنامج مع مجموعة من المنظمات الحكومية والأكاديمية والإقتصادية لتقييم شكل وحجم الإقتصاد الإبداعي وإمكانياته ومدى قدرته على رفع معدلات النمو الاقتصادي. ويأمل البرنامج في زيادة فرص العمل وخاصة للشباب من خلال تعزيز القطاع الإبداعي في مصر عبر الإستراتيجيات وخطط الدعم المناسبة لذلك القطاع.