حملة التحرش تضرب بوليوود

* آيشوريا راى تبارك الأصوات المتصاعدة ضد التحرش.. وتطالب بتغيير القوانين
* تورط «نانا بيتكار» فى التحرش بتانوشرى دوتا.. و«راجات كابور» يعتذر عبر تويتر
انسحب الممثل والمنتج الهندى عامر خان من المشاركة فى إنتاج فيلم يتهم أحد صناعه فى قضية تحرش جنسى عام 2014، بالتزامن مع عرض القضية أمام القضاء.
وقال خان فى بيان له:« هذه فرصة جيدة لاتخاذ خطوات ملموسة نحو التغيير فى هذه الصناعة»، مستطردا «لقد تحملت النساء كثيرا تحت وطأة الاستغلال الجنسى، ويجب وقف ذلك».
بدأ الحركة ضد التحرش فى بوليوود منذ اتهام الممثلة تانوشرى دوتا الممثل المخضرم نانا بيتكار بالتحرش بها أثناء تصوير فيلم «Horn Ok Please»، عام 2008، وقدمت دعوة قضائية بهذه الاتهامات الأسبوع الماضى، وتوالت الاتهامات تباعا لمنتج سينمائى يدعى فيكاس باهل بتحرشه بإحدى موظفى شركة فانتوم فيلمز، ما تسبب فى حل الشركة، ودعا الفنان الشهير هريتيك روشان بطل فيلم «Super 30» الذى تنتجه الشركة نفسها، بإعلان الحقائق حول الحادثة المذكورة.
وباركت الممثلة وملكة الجمال الهندية آيشوريا راى الأصوات التى تصاعدت ضد التحرش وأكدت أنه يجب منح الدعم للسيدات اللاتى قررت التصريح بما يتعرضن له من إساءة، وتقويتهن فى القضايا، كما نادت بضرورة تغيير القوانين للحفاظ على حقوق النساء.
وتوالت المزاعم والاتهامات، وتسببت فى إلغاء عرض الممثل الكوميدى تانمى بهات فى مهرجان بومباى السينمائى المقرر إقامته 25 أكتوبر الجارى، ووقف عرض الجزء الثالث من برنامجه الترفيهى عبر شاشة «The Hotstar» الهندية.
تطور الأمر ووصل إلى اتهام الممثل والمخرج راجات كابور بالتحرش، ووصف مشروعه الفنى الجديد باسم «Kadakh»، ما اضطره للاعتذار عبر تويتر، بحسب مجلة فاريتى الأمريكية.
وأعلنت نقابة المنتجين الهندية إنشاء لجنة خاصة برئاسة سنيها راجانى لمعالجة قضايا التحرش الجنسى والتحقيق فى المزاعم المتداولة.
المسألة لم تتوقف عند نجمات بوليوود فقط، لكن تطورت الاتهامات إلى الصحافة الهندية، وكتبت صحفيات عبر تويتر مزاعم ضد رئيس تحرير سابق عين نائبا لوزير الخارجية الهندى بإجراء مقابلات توظيف فى غرف فنادق فخمة، وارتكابه جرائم وتجاوزات جنسية بحق صحفيات شابات، دون الكشف عن هويته.