ذكرت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانج كيونج هوا، اليوم الأربعاء، أن بلادها تدرس ما إذا كانت سترفع العقوبات التي فرضتها ضد كوريا الشمالية، وسط أجواء تصالحية مع احتمال عقد قمة ثانية بين أمريكاوكوريا الشمالية، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء اليوم الاربعاء. وقالت كانج أمام المشرعين، خلال مراجعة برلمانية سنوية للوزارة بشأن تلك القضية "تجرى مراجعة للقضية، بالتشاور مع الهيئات الحكومية ذات الصلة". ولم تدل بمزيد من التفاصيل. وتتولى وزارة شؤون الوحدة ، التي تتعامل مع الشؤون الكورية الداخلية مسؤولية تلك القضية. وكانت كانج ترد على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ترغب في رفع العقوبات، التي تعرف باسم "إجراء 24 مايو"، التي فرضت على بيونج يانج بعد هجوم مميت بطوربيد على السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشيونان" في عام 2010 . وكانت إدارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج-باك المحافظة السابقة قد فرضت العقوبات لمنع كافة أشكال العلاقات تقريبا بين الكوريتين، ما عدا المساعدات الانسانية. وأشارت كانج إلى أن الحكومة تدرس رفع العقوبات، كخطوة رمزية بشكل كبير، تهدف إلى المساعدة في تحسين العلاقات بين سول وبيونج يانج. وأكدت كانج أيضا مجددا أن إدارتها ستواصل القيام بجهود نشطة للمساعدة في تسهيل إجراء محادثات بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة لنزع السلاح النووي. وأضافت كانج "سنضطلع بدور وساطة نشط لاقامة أرضية مشتركة بين كوريا الشماليةوأمريكا". وتحاول الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية العمل لتحديد موعد ومكان قمة ثانية. وذكر الرئيس الامريكي، دونالد ترامب أنه من المحتمل عقد القمة بعد انتخابات التجديد النصفي في السادس من نوفمبر المقبل. وذكرت كانج أنه سيتم إجراء مفاوضات وشيكة على مستوى مجموعات العمل بشأن تفاصيل ذات صلة بالقضية، كما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو إلى بيونج يانج.