فتحت النيابة العامة ببني سويف بإشراف المستشار طارق جلال المحامي العام، اليوم، تحقيقاً في إتهام طبيب بقسم النساء والتوليد بمستشفى بني سويف العام، لأسرة زميله وآخرين بالاعتداء بالضرب عليه أمام باب المستشفى، محدثاً ما به من إصابات وكدمات بأنحاء مختلفة من الجسم، أمس، تجدداً لمشادة كلامية بينه وبين زميله له بنفس القسم، تطورت لاعتداء بدني نهاية الأسبوع الماضي، اختلافاً على توزيع النوباتجية بنفس القسم، كما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المستشفى العام الخارجية وضبط المتهمين بالاعتداء. ويقول أحمد عزت عبد اللطيف، طبيب بقسم النساء والتوليد بمستشفى بني سويف التخصصي، حدثت مشادة كلامية بيني وبين زميل لي بالقسم بسبب توزيع النوباتجية الأسبوع الماضي، تطورت لمشاجرة وتشابك بالأيدي وتمكن زملائنا من احتوائها والتدخل للصلح بيننا، وتم حل الموضوع بمذكرة صلح، إلا أنني فوجئت في اليوم الثاني بتحرير زميلي محضر ضد واتخاذه الاجراءات القانونية، وتدخل زملائنا للمرة الثانية للصلح بيننا على أن اتوجه برفقة زملائي إلى منزله في حضور والده واشقائه مساء، وفي نفس اليوم فوجئت عقب خروجي من المستشفى وأمام بابها فوجئت بعدد من الأشخاص يعتدون علي بالضرب المبرح وسحلى فى الشارع ، قبل أن يتدخل الأمن الإداري بالمستشفى. وتابع: «المفاجئة لي كانت من خلال مشاهدتي للكاميرات المحيطة بالمسشتفى حيث شاهدت شقيق زميلي الطبيب وأفراد من أسرته ضمن الموجودين ضمن الإعتداء عليا»، مضيفاً: «توجهت إلى مستشفى ناصر المركزي وبعدها إلى مسشفى بني سويف العام، لإجراء الإشاعة اللازمة وتعليق محاليل، حيث تم احتجازي بالعناية لمدة 24 ساعة، مطالباً: «لا أريد إلا حقي، تم الغدر بي مرتين الأولى حينما تم التصالح في المرة الأولى وأكدوا على عدم تحرير محضر ضدي، وفي المرة الثانية حينما وافقت على التوجه لمنزل زميلي للتصالح بيينا وتقديم الاعتذار له قبل أن يتم الغدر بي والاعتداء على بالضرب». وأشار إلى أن مساعد مدير أمن بني سويف اللواء عاطف سلامة، انتقل إلى المستشفى بعد الواقعة وتم تحرير المحضر رقم 499 لسنه 2018، ضد الطبيب زميلي وبعض أفراد أسرتة بالاعتداء عليا بالضرب. من جانبه خاطب مستشفى بني سويف التخصصي، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بشأن الواقعة، حيث تضمنت المذكرة حدوث مشادة كلامية بين كل من الطبيب «أحمد.ع.ع» و«محمود. م.أ»، كلاهما طبيب مقيم نوباتجية بقسم النساء والتوليد بالمستشفى، تطورت إلى اعتداءات لفظية وبدنية، وحررت على إثرها رئيسة قسم النساء والتوليد بالمستشفى مذكرة تطالب فيها بنقل الطبيبن خارج المستشفى لصالح العمل وانتظامه. كما تضمنت المذكرة، إحالة الواقعة للشؤون القانونية بالمستشفى، ومخاطبة الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة لإنهاء ندب الطبيبن من العمل في المستشفى لصالح العمل وحسن سير العمل وانتظامه.