دخل أطباء المستشفى العام بمدينة المحلة الكبرى فى اعتصام مفتوح – اليوم الجمعة 25 فبراير – داخل مكتب المدير العام ، وذلك للمطالبة بإقالة الدكتور شريف حمودة – وكيل وزارة الصحة بالغربية - ، وتأمين المستشفى بعد تكرار حالات الإعتداء على العاملين بها من قبل أهالى المرضى والمصابين فى حوادث الطرق والمشاجرات. وأصدر الأطباء بيانا تناول أوضاع الأطباء فى مصر بشكل عام ، مطالبين بتحسين ظروف العمل من خلال رفع ميزانية وزارة الصحة بنسبة 15% من الميزانية العامة للدولة ، أصدار قانون جديد لتنظيم عمل الأطباء منفصل عن قانون العمل الذى يحدد علاقات العمل ، إنهاء العمل بمسودة مفردات المرتب المعمول بها وتحسين هيكل الأجور بما فيها من مرتبات وحوافز وبدلات ، تعديل مدة النوباتجية من 24 الى 12 ساعة مع توفير سكن مناسب لهم بالمستشفيات ، أنشاء وحدات أمنية مجهزة داخل المستشفيات ، تطوير المستوى المهنى للطبيب ، كما شدد البيان على ضرورة مجانية الصحة للمواطنين. فى حين حدثت مشادات كلامية بين الدكتور شريف حمودة – وكيل وزارة الصحة – وبين الأطباء ، وذلك أثناء الإجتماع بهم داخل مكتب الدكتور سعد مكى – مدير المستشفى - ، وهو ما أدى الى انسحاب وكيل الوزارة تحت ضغط الأطباء الذين طالبوا برحيله احتجاجا على ما وصفوه معاملته السيئة للأطباء. كان أطباء المستشفى العام بالمحلة قد أعلنوا الاعتصام داخل المستشفى بعد أن قام أهالى أحد المصابين بالإعتداء بالسب والضرب على أحد الأطباء بالمستشفى ، وتباطىء الأجهزة الأمنية فى التدخل ، حيث قال الدكتور صالح مسعد – الطبيب المعتدى عليه – أنه فوجىء أثناء فترة النوباتجية – صباح اليوم – بأحد المصابين بكسر فى عظمة الفخذ ، حيث حاول إسعافه رغم نقص الإمكانيات ، الإ أن اهالى المصاب اعتدوا عليه بالضرب والسب مما أدى الى اصابته بنزيف وكدمات فى مناطق متفرقة من الجسد. وأضاف الطبيب أنه أبلغ مدير المستشفى الذى بدوره قام باستدعاء الشرطة التى رفضت الحضور الى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة ، مما دفعه الى إبلاغ الحاكم العسكرى ، ودخول الأطباء فى اعتصام مفتوح حتى تنفيذ مطالبهم.