تختتم اليوم الجولة العاشرة لمسابقة الدورى الممتاز، بثلاث لقاءات مهمة، تبدأ المباراة الأولى فى الثالثة عصرا بمواجهة قوية بين حرس الحدود وطلائع الجيش على ملعب الاول بالمكس، وفى السادسة مساء يحل سموحة ضيفا ثقيلا على وادى دجلة باستاد بتروسبورت، واخيرا يعود الأهلى، لخوض مبارياته فى الدورى بعد غياب 35 يوما، بمواجهة الاتحاد السكندرى باستاد السلام فى التاسعة مساء، فيما تأجلت مباراتى الإسماعيلى أمام الزمالك، المصرى مع المقاولون. ففى السلام، يدخل الأهلى مواجهته أمام الاتحاد، بعد غياب 35 يوما «840 ساعة»، لم يخض أى لقاء فى الدورى، نظرا لمشاكته فى بطولتى دورى أبطال إفريقيا وكأس زايد، ونجاحاته فى التأهل للدور نصف النهائى للبطولة الإفريقية، ودور ال 16 للبطولة العربية، وكانت آخر مباراة للأهلى أمام الإنتاج الحربى يوم 2 سبتمبر الماضى وانتهت بالتعادل السلبى. ويسعى الأهلى المنتشى إفريقيا وعربيا، للحفاظ عن لقبه المحلى، والفوز على الاتحاد السكندرى، خاصة وأن الفريق لم يخض سوى 5 لقاءات فى الدورى حتى الآن، وهو أقل الأندية خوضا للمباريات، ورغم ذلك يحتل المركز السابع برصيد 11 نقطة، جمعها من الفوز فى 3 على المصرى ووادى دجلة وحرس الحدود، وتعادل أمام الإسماعيلى والإنتاج الحربى، وللفريق 4 مباريات بخلاف مباراة اليوم، الفوز فيهم كفيلا بالانفراد بالصدارة بفارق بعيدا عن ملاحقيه. ويبحث الأهلى بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، عن النقاط الثلاث، بجانب الحفاظ على اللاعبين، قبل المواجهة الصعبة أمام وفاق سطيف الجزائرى 23 أكتوبر الحالى، فى الدور نصف النهائى لدورى أبطال إفريقيا، خاصة وأنه يفتقد جهود التونسى الدولى على معلول، بجانب صلاح سليمان للإصابة، ويخشى من إصابة لاعبين جدد، فى الوقت الذى تأكد عودة كل من مروان محسن وعمرو السولية لمباراة الاتحاد، بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة، فالسولية كان يعانى من تمزق فى العضلة الضامة غاب بسببه عن المشاركة مع الفريق خلال الشهر الماضى، أما مروان محسن كان مصابا منذ لعبه مع المنتخب الوطنى فى مباراة النيجر بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا. وسيعتمد كارتيرون، على جهود المتألق وليد سليمان الذى يقدم أفضل مستوى له منذ فترة طويلة. وسيقود المباراة تحكيما، طاقم محلى دولى، بعد تراجع الأهلى عن الاستعانة بطاقم أوروبى لضيق الوقت، على أن يتم إسناد بعض المباريات القادمة لحكام من أوروبا، بناء على طلب إدارة الأهلى. من جانبه، أكد محمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالأهلى، صعوبة مباراة الاتحاد قائلا، «فريق الاتحاد يملك عناصر مميزة من اللاعبين، ويؤدى بشكل مميز من بداية الموسم الحالى». وأضاف يوسف أن الجهاز الفنى يعرف أهمية المباراة، خصوصا فى المنافسة المحلية، وضرورة تحقيق الفوز فى كل المباريات المقبلة، وكذلك المؤجلات، مشددا على أن الاتحاد لديه دفعة نفسية وفنية كبيرة بعد الفوز فى مباراته الماضية وتحقيق الثلاث نقاط فى أول قيادة فنية للجهاز الفنى الجديد بقيادة حلمى طولان. وتابع مدرب الأهلى، «لدينا هدف فى مواصلة الانتصارات، وما نقدمه من نتائج إيجابية فى البطولة الإفريقية خلال الفترة الماضية، ونتمنى أن تظهر نفس البصمة فى مباريات الدورى والكأس». فى المقابل، يسعى الاتحاد السكندرى، المنتشى بالفوز الأخير على الجونة، والتقدم خطوة نحو منتصف الجدول، بعدما جاء فى المركز العاشر برصيد 11 نقطة، ويعتمد حلمى طولان المدير الفنى، على جهود الثلاثى الهجومى، خالد قمر والغانى جون أنطوى ومحمد ناجى جدو. وفى بتروسبورت، يسعى دجلة، المنتشى بالفوز الأول له فى المسابقة الموسم الحالى على طلائع الجيش، مواصلة انتصاراته والابتعاد عن منطقة الخطر، ويحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد 8 نقاط، ويأمل اليونانى تاكيس جونيس، فى الفوز بالمباراة معتمدا على جهود السنغالى إبراهيما نداى، فى الوقت الذى يدخل سموحة، المباراة وهدفه الفوز خاصة وأن النقاط الثلاث ستعنى احتلال وصافة المسابقة، ويحتل الفريق السكندرى المركز الرابع برصيد 13 نقطة، ويعتمد على ماهر المدير الفنى، على جهود الثلاثى الناميبى شيلونجو وحسام حسن ومحمد حمدى زكى. وفى المكس، يسعى حرس الحدود بقيادة طارق العشرى، مواصلة عروضه الجيدة مع مدربه المفضل، بعدما جمع 4 نقاط من مباراتين بالفوز على النجوم والتعادل مع إنبى، فى المقابل، يبحث طلائع الجيش بقيادة محمد حلمى، عن الفوز، خاصة وأنه طوق النجاة للمدرب فى البقاء على رأس الجهاز الفنى وأى تعثر سيتم الإطاحة بحلمى، ويحتل الطلائع المركز الثالث عشر برصيد 9 نقاط.