تقام الليلة ثلاث مباريات في ختام الأسبوع السادس لدوري القسم الأول لكرة القدم، ويشهد هذا الأسبوع عودة الأهلي والاسماعيلي وحرس الحدود للمشاركة في الدوري بعد انتهاء مبارياتهم الأحد الماضي في الجولة الأخيرة لرابطة الأبطال الافريقية والجولة الرابعة للكونفدرالية، فيلتقي المقاولون مع الاسماعيلي، وطلائع الجيش مع حرس الحدود، وتبدأ المباراتان الساعة السادسة والربع مساء باستادي عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر وجهاز الرياضة العسكري بمنشية البكري، يليهما لقاء السهرة بين الأهلي ووادي دجلة، ويبدأ الساعة الثامنة والنصف مساء تحت الأضواء الكاشفة لاستاد القاهرة الدولي. وتواصل بعد ذلك المسابقة منافساتها دون توقف فتبدأ بعد ثلاثة أيام »الأحد القادم« مباريات الأسبوع السابع بلقاءي سموحة مع الجونة وإنبي مع اتحاد الشرطة يليهما يوم الاثنين باقي مباريات الأسبوع.. بتروجيت مع طلائع الجيش، ووادي دجلة مع الاتحاد، وحرس الحدود مع المصري، والإنتاج الحربي مع الأهلي، والاسماعيلي مع المقاصة وأخيراً الزمالك مع المقاولون. الأهلي يستضيف دجلة ولقاء سهل يستضيف الأهلي الليلة بملعبه وادي دجلة في لقاء المفروض أنه من جانب واحد للفارق الكبير بين الفريقين من جميع النواحي البدنية والفنية بالإضافة إلي الخبرة الدولية والبطولات المتعددة، ومع ذلك فاللقاء ليس سهلاً والمنتظر أن يشهد هجوماً مكثفاً للأهلي ودفاعاً مستميتاً لدجلة. الأهلي.. خاض الفريق الأحد الماضي مباراة تحصيل حاصل مع الاسماعيلي بالاسماعيلية في لقاء الجولة الأخيرة لدوري دور الثمانية لرابطة الأبطال الافريقية، لعب الفريق المباراة ينقصه خمسة من العناصر الأساسية المؤثرة.. سيد معوض ووائل جمعة وحسام عاشور ومحمد أبو تريكة وشريف إكرامي حارس المرمي بعد أن ضمن الفريق المركز الثاني والصعود للدور قبل النهائي، فلقي الفريق الهزيمة 2/4 في أخطاء دفاعية قاتلة.. ولضيق الفاصل الزمني »ثلاثة أيام فقط« فقد واصل الفريق المران بدون راحة وطالب البدري اللاعبين بإغلاق الملف الافريقي مؤقتاً والتركيز في المباراتين في الدوري الليلة مع وادي دجلة والاثنين القادم مع الإنتاج الحربي قبل التفرغ للقاء الترجي التونسي بالقاهرة في 3 أكتوبر في ذهاب الدور قبل النهائي لرابطة الأبطال، اجتاز الفريق محنة الهزيمة بسرعة وأدي المران الأساسي بقيادة حسام البدري ومعاونيه علاء ميهوب ومحمد يوسف وأحمد ناجي، انتظم في المران جميع اللاعبين بما فيهم العناصر التي لم تشارك في لقاء الاسماعيلي، ولن يغيب في الفترة القادمة سوي أحمد حسن »الصقر« وناجي جدو للإصابة، تركز المران علي خطة اللعب الهجومية وطريقة 4/4/2 بمشتقاتها وتعتمد علي الضغط علي الفريق المنافس واستغلال الجمل التكتيكية الهجومية الثنائية والثلاثية خاصة من الأجناب والعمق واستغلال الكرات الثابتة مع الحذر الدفاعي ضد المرتدات السريعة التي سيلجأ إليها الدجلاويون، ومن خلال المران ظهر جميع اللاعبين بحالة بدنية وفنية وروح معنوية عالية وإصرار علي تحقيق الفوز للدخول في المنافسة علي القمة.. وينتظر أن يمثل الفريق.. شريف إكرامي وأحمد فتحي ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل وسيد معوض ومحمد بركات وحسام عاشور ومحمد شوقي »شهاب الدين أحمد« ومحمد فضل ومحمد طلعت. وادي دجلة.. لم يثبت الفريق ذاته في دوري الأضواء، افتتح الموسم بفوز كبير 4/1 علي المقاولون أحد فرق البطولات وبعدها لقي أربع هزائم متتالية أثقلها 2/6 أمام المقاصة و2/3 أمام الشرطة و1/2 أمام طلائع الجيش وأخيراً صفر/4 أمام المصري في الأسبوع الخامس. الإسماعيلي »المنتشي« مع المقاولون »المتعثر« في مواجهة ليست سهلة يستدرج المقاولون الليلة بملعبه الاسماعيلي في لقاء أبناء العمومة ولا يعترف بالعلاقات العائلية ولا يخضع للعواطف وكلا الفريقين يسعي لتحقيق الفوز وإن اختلف الهدف، في الموسم الماضي فاز الاسماعيلي 1/صفر بالاسماعيلية وتعادل الفريقان 1/1 بالجبل الأخضر. المقاولون.. لم يحقق الفريق أي فوز في الخمس مباريات السابقة.. تعادل في واحدة خارج ملعبه 1/1 مع حرس الحدود، ولقي الهزيمة في أربع مباريات أثقلها 1/4 أمام دجلة و2/3 أمام الإنتاج الحربي وصفر/1 أمام بتروجيت و1/2 مع إنبي الأسبوع الماضي ورغم الهزيمة في المباراة الأخيرة إلا أنها شهدت عودة الروح القتالية والإصرار علي رفض الهزيمة، فبعد أن كان الفريق مهزوماً بهدف في الشوط الأول لم يستسلم وانتزع السيطرة في الشوط الثاني بالتغييرات الموفقة للجهاز الفني ونجح البديل علاء كمال في إدراك التعادل في الدقيقة 88 وفي غمرة الفرحة بالتعادل اقتنص البديل أيضاً مصطفي جلال هدف الفوز لفريقه في الوقت بدل الضائع لتضيع نقطة كانت في متناول اليد ويظل الفريق قابعاً في مؤخرة الجدول وله نقطة واحدة، الاسماعيلي.. حقق الفريق فوزاً كبيراً الأحد الماضي 4/2 علي الأهلي في الجولة الأخيرة لدوري دور الثمانية لرابطة الأبطال الافريقية، قدم الفريق واحداً من عروضه المميزة ولعب بكامل نجومه، ورغم أن المباراة تحصيل حاصل والفوز معنوي إلا أنه أعاد للفريق الثقة والانتصارات ورد الاعتبار لهزيمته في القاهرة في الجولة الثانية كما أسعد جماهير الدراويش.. ارتفعت الروح المعنوية لأعلي درجة ولضيق الوقت أغلق الفريق الملف الافريقي وطالب الجهاز الفني اللاعبين بعدم الإفراط في الفرحة والتركيز في الدوري المحلي لمواصلة الانتصارات بعد الفوز في أول ثلاث مباريات للصعود للقمة والمنافسة علي البطولة.. ويسعي الفريق رغم اللعب خارج ملعبه لمواصلة العروض القوية بنفس المستوي والأداء أمام الأهلي وتحقيق الفوز الرابع ليتصدر القائمة ومازال باقياً للفريق مباراتان مؤجلتان مع الزمالك وسموحة. الطلائع مع الحدود موقعة صعبة لرفقاء السلاح يلتقي الليلة طلائع الجيش بملعبه مع شقيقه رفيق السلاح حرس الحدود في موقعة صعبة لكنها متكافئة رغم اختلاف ظروف الفريقين، يتسم اللقاء دائماً بالقوة والسرعة والإثارة إلي جانب نظافة اللعب والروح القتالية والانضباط.. في الموسم الماضي فاز الحرس 3/2 علي ملعب الطلائع بينما تعادل الفريقان صفر/صفر باستاد المكس. الطلائع.. حقق الفريق أول تعادل له صفر/صفر أمام الإنتاج الحربي باستاد السلام ليضيف نقطة ثمينة باعتبار أن النقطة خارج الملعب تعتبر مكسباً، أعطت الفريق دفعة معنوية لاحتفاظه بالمركز السابع وله سبع نقاط بفارق ثلاث نقاط فقط عن المركز الثاني الذي يشغله حالياً إنبي والإنتاج والبترول ولكل 01 نقاط، أبدي فاروق جعفر استياءه من كثرة التوقفات لتأثيرها السلبي وإصابة اللاعبين بالملل وهبوط معدلات اللياقة والحماس، استغل الفريق تأجيل مباراته مع الحدود ثلاثة أيام فواصل المران ولعب مباراتين وديتين مع ميت خلف والحمام للاحتفاظ بلياقة المباريات وتجهيز البدلاء، كما اطمأن الجهاز علي القوة الضاربة للفريق خاصة طلعت محرم وصلاح أمين وعامر صبري، أدي الفريق مرانه الأساسي بقيادة جعفر ومعاونيه غانم سلطان وعبدالستار صبري ومجدي كساب، وتركز المران علي خطة اللعب وتعتمد علي الضغط علي الفريق المنافس من منتصف الملعب واستغلال سرعة الانطلاقات من الأجناب والاختراق من العمق مع الحذر الدفاعي ضد الكرات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبو الحرس، ومن خلال المران ظهر اللاعبون بحالة بدنية وفنية جيدة وروح معنوية عالية وإصرار علي استعادة الانتصارات ومزاحمة الكبار.. يخوض الفريق بنفس التشكيل السابق باستثناء التغيير في مركز أو مركزين. حرس الحدود.. مازال عدم التوفيق يلازم الفريق بصورة غير مسبوقة لدرجة أنه لم يحقق أي فوز حتي اليوم محلياً أو افريقياً، ففي الدوري تعادل ثلاث مباريات 2/2 مع كل من الزمالك وسموحة و1/1 مع المقاولون ليحتل المركز الثالث عشر علي حافة الهاوية برصيد ثلاث نقاط وله مباراتان مؤجلتان مع المقاصة والشرطة وفي الكنفدرالية تعادل مع الصفاقسي التونسي وزاناكو الكونغولي ولقي الهزيمة أمام الفتح الرياضي صفر/1 بالمغرب و1/2 بملعبه الأحد الماضي بعد أن قدم الفريق أسوأ عرض له وظهر جميع لاعبيه خارج الفورمة واستحق الفريق الهزيمة. عمت حالة من الحزن جميع أرجاء النادي ومع ذلك بذل الجهاز الفني جهوداً مكثفة لإخراج اللاعبين من حالة الإحباط وبث الروح والثقة وطالبهم بغلق الملف الافريقي ولو مؤقتاً لصعوبة الموقف ويحتاج الفريق لمعجزة للوصول لدور الثمانية.. وضرورة التركيز في البطولات المحلية، ولضيق الوقت استأنف المران بدون راحة وحرص الجهاز الفني علي تصحيح الأخطاء خاصة الدفاعية، أدي الفريق مرانه الأساسي بقيادة طارق العشري ومعاونيه أبو طالب العيسوي وعبدالحميد بسيوني المدربين واللواء حلمي مشهور المدير الإداري وتركز المران علي خطة اللعب الهجومية مع التأمين الدفاعي.