أغلقت السلطات السودانية، الأربعاء، مطار الخرطوم الدولي مجددًا، لتصبح تلك هي المرة ال 5 التي يتم فيها إغلاق المطار، في أقل من عام، لأسباب مختلفة، تستعرضها «الشروق» في التقرير التالي: تصادم طائرتين للمرة الخامسة في العام الجاري، أعلنت سلطات مطار الخرطوم الدولي، اليوم، إغلاق مطار الخرطوم الدولي جزئيًا؛ وذلك على خلفية تصادم طائرتان عسكريتان تابعتان للقوات الجوية السودانية، صباح اليوم الأربعاء، أثناء هبوطهما بشكل قريب جدًا من بعضهما البعض، على مدرج القاعدة العسكرية، خلال عودتهم من تدريب محلي، حسبما ذكره موقع سكاي نيوز عربية، وأسفر الحادث عن إصابة 8 أشخاص وتحطم الطائرتين. 29 مارس.. عاصفة ترابية أعلن المتحدث باسم مطار الخرطوم الدولي، محمد المهدي، في مارس الماضي، عن إغلاق مطار الخرطوم الدولي، لأجل غير مسمى، أمام جميع الرحلات الجوية؛ بسبب العاصفة الرملية التي ضربت عددًا من البلاد العربية، منها (السودان، والسعودية، واليمن)، وتم وقتها تحويل مسار طائرتين تابعتين لشركة، تاركو، السودانية، كانتا قادمتين من القاهرة والكويت إلى مطار بورتسودان، بدلًا عن مطار الخرطوم، بينما تم تأجيل إقلاع طائرتين آخريين بسبب العواطف. 2 أغسطس.. بلاغ كاذب بسبب بلاغ كاذب عن وجود قنبلة على متن إحدى الطائرات القادمة من مدينة نيالا في جنوب دارفور، أغلقت السلطات المختصة مطار الخرطوم الدولي لمدة ساعة ونصف، وعند اقتراب الطائرة من المطار؛ تعاملت معها السلطات على محمل الجد، وفور هبوطها تم إنزال الركاب، وتفتيشها بشكل دقيق، ولم يتم العثور على القنبلة، وتبين من ذلك أن البلاغ كان كاذبًا، ولكن جرى وقتها التحفظ على الطائرة بمكان منفصل داخل المطار. 16 أغسطس.. انزلاق طائرة في نفس الشهر، تم غلق المطار مجددًا؛ عقب انزلاق طائرة خلال هبوطها على المدرج، ولكن أعلنت السلطات وقتها عدم حدوث إصابات، كما ذكرت أيضًا أن الإغلاق لن يتجاوز 4 ساعات؛ ونتج عن ذلك تحويل عددًا من الرحلات إلى مطار بورتسودان. 24 سبتمبر.. السيطرة على التهريب أصدر وزير الدفاع السوداني، عوض محمد بن عوض، الشهر الماضي، توجيهاته بإغلاق بعض المنافذ، والمراجعة الفورية لمداخل ومخارج مطار الخرطوم الدولي، لوقف التهريب فيه، كما وجه بضرورة تطوير خدمات الصالات والساحات، لتحقيق معايير السلامة وتعزيز الكفاءة الأمنية والتشغيلية والخدمية بالمطار.