• «زايد»: جار إنشاء 10 مصانع للتمور كاستثمارات بواحة سيوة بحث وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، مع المستشار الزراعي بوزارة شئون الرئاسة الإمارتية، الدكتور عبدالوهاب زايد، والأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إقامة مهرجان التمور بسيوة، بحضور المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة، أمجد القاضي، وعدد من قيادات الوزارة. وتم خلال اللقاء، اليوم الأربعاء، استعراض آخر تطورات عقد المهرجان الرابع للتمور المصرية بسيوة 2018، والذي سيتم تنظيمه خلال شهر نوفمبر المقبل، بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، ومحافظة مرسى مطروح، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة «الفاو». كما تضمن الاجتماع استعراض إنجازات جائزة خليفة الدولية في مصر منذ بداية عملها في عام 2015، وعدد من المشروعات الجارية تنفيذها، منها تأهيل مجمع تمور بمحافظة الوادي الجديد، وإنشاء مخازن مبردة للتمور بسعة 4 آلاف طن بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة، والمشروعات المستقبلية المزمع إنشاؤها، ومنها مصنع للتمور بمحافظة أسوان. ومن جانبه، أكد «شعراوي» على اهتمام الدولة بزراعة النخيل والتمور، والتي يمكن أن تكون قاطرة للتنمية مع توفير فرص عمل في محافظة مرسى مطروح، وباقي المحافظات التي تتميز بتلك الزراعة، ومنها محافظة أسوان، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتوحيد كافة الجهود المشتركة في مجال زراعة النخيل، والتمور لمضاعفة الصادرات، والاستفادة بالميزات النسبية لتلك الزراعة بالمحافظات المصرية، خاصة في ظل وجود طلب على التمور بالأسواق العالمية. وأوضح أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالحكومة لتذليل أي معوقات تواجه المستثمرين بالمحافظات، خاصة في هذا المجال للنهوض بها، معربا عن استعداده لتقديم كافة التسهيلات سواء بالتواصل مع الوزارات المعنية أو المحافظات لحل أي مشكلات. وقال الدكتور عبدالوهاب زايد إنه جاري إنشاء 10 مصانع أخرى للتمور كاستثمارات بواحة سيوة بمحافظة مطروح، وعرض مشروع تنمية واحة سيوة، والذي يعد مشروع زراعي وصناعي وسياحي وبيئي وثقافي. ووجه الدعوة للوزير لحضور المهرجان الشهر المقبل، وحضور افتتاح عدد من المشروعات في محافظتي الوادي الجديد والجيزة نهاية العام الجاري.