تتعدد حوادث السرقة على مدار التاريخ، في استهدافها للكنوز والأموال والمقتنيات الثمينة، سواء كانت محفوظة في البنوك أو المتاحف والمقتنيات، أو مجوهرات خاصة بفنانين وأمراء. بعض من هذه السرقات ذات خطط محكمة، حيرت رجال الشرطة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من حلها أو الإمساك ببعض منفذيها حتى اليوم، والبعض الآخر يترك وراءه المجرم دليلًا ولو صغيرًا يفضحه ويكشف هويته ويرشد الشرطة إلى طريقه. تستعرض «الشروق» لكم في التقرير التالي أكبر وأشهر السرقات في التاريخ: * سرقة 282 مليون دولار من صرف «دار السلام» في العراق في 12 يوليو 2007 وصل موظفو أحد المصارف في «بغداد» إلى مكاتبهم ليجدوا الأبواب والخزنة مفتوحة، وقد اختفى منها مبلغ 282 مليون دولار، ويعتقد بأن 3 حراس قاموا بعملية السرقة، ولم يعرف سبب احتفاظ المصرف بهذه الكمية من النقود في الخزنة، ولم يتم القبض على أي من المجرمين حتى الآن. * أكبر عملية سرقة ألماس في التاريخ بمبلغ 118 مليون دولار صنفت هذه الجريمة باعتبارها أكبر سرقة ألماس في التاريخ، حيث بلغت قيمة المسروقات ب118 مليون دولار، وحدثت هذه الجريمة بمطار «شيبول» في أمستردام عام 2005، فقبل أسبوعين من العملية سرق 4 أشخاص شاحنة تابعة لشركة طيران (KLM) وبعض الملابس الخاصة بالعاملين بها واستخدموها للتجول بحرية في أرجاء المطار. ثم ذهب اللصوص مباشرة إلى شاحنة كانت تحمل كمية كبيرة من الألماس واستخدموا أسلحتهم للسيطرة على الشاحنة والهروب بها. * «سرقة القرن» لمركز للألماس بأكثر من 100 مليون دولار يعبر 80% من الألماس الخام في العالم من خلال مدينة «أنتويرب» البلجيكية؛ لذا شهدت هذه المدينة العديد من السرقات عبر التاريخ. تُعد سرقة مركز «أنتويرب» للألماس في بلجيكا، من أذكى السرقات في العالم، لذلك عرفت ب«سرقة القرن»، حيث استأجر 4 لصوص مكتبًا في نفس المبنى، الذي يوجد فيه مركز «أنتويرب»، وانتحل اللصوص صفة تجار ألماس إيطاليين، خططوا لهذه السرقة لعدة أعوام واستطاعوا سرقة ألماس بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وعلى الرغم من إلقاء القبض على اللصوص إلا أنه لم يتم العثور على الألماس المسروق. سرقات المشاهير تبقى حوادث السرقة، التي يتعرض لها الفنانون والأمراء هي الأشهر في الإعلام، ولنبدأ بالأحدث.. * سرقة مجوهرات طليقة الأمير الوليد بن طلال بقيمة مليون دولار تعرضت الأميرة السعودية، أميرة الطويل، في سبتمبر الماضي، لحادث سرقة ضخمة، استهدفت مجوهرات بقيمة مليون دولار، ووفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة (Dailymail) البريطانية. وكشف التقرير، أن أميرة الطويل، طليقة الأمير الوليد بن طلال، تعرضت للسرقة أثناء حفل زواجها من الملياردير الإماراتي خليفة المهيري، والذي يُعد سابع أغنى رجل في الإمارات. * سرقة مجوهرات المغني اللاتيني الشهير «مالوما» بقيمة 790 ألف دولار في يونيو 2018 سرقت مجوهرات المغني اللاتيني الشهير والضيف في كأس العالم، مالوما، من فندق "فور سيزونز" في موسكو الذي كان يقيم فيه، وبلغت قيمة الخسائر 790 ألف دولار، بحسب موقع "الميرور" البريطاني. وأشار التقرير إلى أنّ اللصوص دخلوا إلى جناحه الفاخر عندما كان غائبًا، وسرقوا مجموعة من المجوهرات وغيرها من الأغراض الثمينة في 35 دقيقة. * سرقة مجوهرات "كيم كارداشيان" بقيمة سبعة ملايين يورو في 2016 أثناء حضور مقدمة برامج تلفزيون الواقع الشهيرة "كيم كارداشيان"، لأسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس، برفقة والدتها وشقيقتها، تعرضت "كارداشيان"، لسطو مسلح في حي راقٍ صغير، نفذه مسلحان كانا يرتديان زي الشرطة. * سرقة ثلاثة ملايين دولار للمغنى الراب الكندي "دريك" تعرض في نفس العام الممثل ومغنى الراب الكندي "أوبري دريك"، لسرقة حقيبة تحوي مجوهرات قيمتها ثلاثة ملايين دولار تقريبًا من حافلة يستخدمها النجم (Drake) خلال جولة حفلاته. * سرقة مجوهرات تقدر بالملايين للعائلة الحاكمة القطرية مطلع 2018 قالت الشرطة الإيطالية، إن لصين اثنين على الأقل، سرقا مجوهرات تقدر بملايين اليورو، كانت معروضة في متحف قصر دوجي بمدينة البندقية. ومن المعتقد أن اللصين تسللا بين الزائرين إلى المعرض، الذي ضم مجوهرات وقطعًا أثرية مملوكة للشيخ القطري حمد بن عبدالله آل ثاني. وبينما راقب أحدهما المكان فتح الآخر خزانة العرض وانتزع دبوسًا مزخرفًا (بروش) مرصعًا بالمجوهرات وقرطين. وتمكن اللصان من تعطيل نظام الإنذار بالمتحف، إذ لم يصدر صوتًا إلا بعد أن هربا بالفعل. * سرقة قطعة نقدية ثمينة من متحف بودي في عام 2017 سرقت من متحف "بودي" ببرلين، قطعة نقدية من الذهب بقيمة تفوق ثلاثة ملايين دولار بحسب وسائل الإعلام الألمانية في عام 2017. التقارير الواردة أشارت إلى، إمكانية أن السرقة وقعت باستعمال سلم عثرت عليه الشرطة على سكك خط التراموي. القطعة المسروقة من المتحف، قطعة تذكارية لورق شجرة «القيقب» الكبيرة، تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية، أصدرها المصنع الملكي الكندي لسك العملة عام 2007، تزن مائة كيلوغرام من الذهب الخالص. * سرقة 17 لوحة فنية من متحف إيطالي بقيمة 15 مليون يورو في عام 2016 كشفت لقطات مصورة، نشرتها الشرطة الإيطالية لمجموعة من اللصوص قامو بسرقة ما يعادل ملايين الدولارات من متحف في مدينة فيرونا في غضون دقائق قليلة. وتمكن اللصوص المسلحون من اقتحام المتحف قبل إغلاقه بقليل في نوفمبر الماضي، وذلك بعد مغادرة معظم الموظفين وقبل أن يتم تشغيل جهاز الإنذار. * 13 قطعة فنية من متحف بقيمة 300 مليون دولار هي أكبر سرقة للممتلكات الخاصة في التاريخ، ففي سنة 1990، خلال الساعات المبكرة من شهر مارس، أبلغ حراس متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن بالولايات المتحدة، عن اثنين من رجال الشرطة كانوا يتظاهرون كضباط شرطة يستجيبون لنداء الاضطراب. وبمجرد دخولهم إلى الداخل، قيد الرجال الحراس وسرقوا 13 عملًا فنيًا تعادل 500 مليون دولار. من بين القطع المسروقة 3 لوحات ل«ريمبراندت» ولوحة أخرى ل«فيرمير» واختفى اللصان ولم يتم القبض عليهم إلى يومنا هذا بالرغم من وجود مكافأة مالية تقدر ب5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على استرجاع القطع الفنية المسروقة.