أعلنت مؤسسة «كروب فاوندشن» -أحد أكبر المساهمين في مجموعة «تسينكروب» الألمانية العملاقة للصناعات الهندسية والمعدنية- عن دعمها لاقتراح تقسيم المجموعة إلى كيانين منفصلين. وقالت أورسولا جاتير، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «ألفريد كروب فون بولين آند هالباخ فاوندشن» (كروب فاوندشن)، إن هذا الاقتراح منطقي للغاية من الناحية الصناعية، مضيفة أن مجلس إدارة المؤسسة يؤيد الاقتراح بالإجماع. كانت مجموعة «تسينكروب» التي تصنع العديد من المنتجات مثل المصاعد ومكونات السيارات والغواصات والصلب، قد كشفت يوم الخميس الماضي عن خطة تقسيمها إلى كيانين هما «تسينكروب ماتريلز» و«تسينكروب إنداستريالز»، حيث ستعمل الشركة الأولى في مجال إنتاج الحديد الخام وبناء السفن، وتستحوذ على 50% من الشركة الجديدة التي تؤسسها «تسينكروب» مع «تاتا» الهندية، فيما ستعمل الثانية في مجالات المصاعد ومكونات السيارات. وكان المجلس الإشرافي لمجموعة «تسينكروب» قد أعلن أمس الأحد عن موافقته بالإجماع على تقسيم المجموعة إلى كيانين، واختار برنهارد بيلينس رئيسا لمجلس الإدارة. وكشفت وكالة أنباء «بلومبرج» الاقتصادية الأمريكية، عن اختيار جيدو كيركهوف مديرا تنفيذيا والتعاقد معه لمدة 5 أعوام، حسبما أفادت الشركة في بيان. وتقضي خطط «كيركهوف» بأن يكون مقر الشركتين في مدينة إيسن غربي ألمانيا، وسيتم طرحهما في البورصة. ولن يكون هناك شطبا إضافيا في وظائف العاملين زيادة على الاقتطاعات في قطاع الإدارة التي كان قد تم الإعلان عنها. وكان صندوق الاستثمار السويدي «سيفيان» -أحد أكبر المساهمين في مجموعة «تسينكروب»- قد أشار إلى دعمه لخطة التقسيم. في الوقت نفسه فإن القرار النهائي بشأن الخطة ينتظر موافقة المساهمين خلال الجمعية العمومية المنتظرة في 2020.