قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن الحجر يجري تحليلًا معمليًا للمنتجات الزراعية المستوردة للكشف عن فيروسات محددة وليس كل الأمراض الفطرية والبكتيرية والفيروسية. وأوضح رئيس «الحجر الزراعي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «عالزراعية»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أمس الجمعة، أن إجراء كل أنواع هذه التحاليل للمنتج الزراعي المستورد يضاعف من تكلفته بشكل كبير، متابعًا: «التحليل المعملي لكل الأمراض يرفع ثمن كيس التقاوي من 30 جنيهًا إلى 2000 جنيه». وواصل: «لو تم فحص التقاوي من كل الفيروسات والأمراض الفطرية والبكتيرية لن يقدر أحد على شرائها»، مؤكدًا أن ذلك يستحيل علميًا وتكلفةً في كل العالم وليس مصر فقط. وأضاف أن الحجر لم يجر تحليلًا على بذور الطماطم «023»، لفحصها من فيروس «TYLCV»؛ لكونها مرفق في ورق استيرادها من الحجر الصحي التابع للدولة المصدرة شهادة صحة نباتية تؤكد مقاومتها لهذا الفيروس. وتابع: «كل منتج زراعي يتم استيراده من الخارج له شهادة صحة نباتية من الدولة المصدرة تصدر عن الحجر الزراعي التابع لها، وعلى الجهة المصدرة الالتزام بتصدير المنتج بالمواصفات المتفق عليها». وظهرت أعراض على محصول الطماطم في العديد من المناطق بالنوبارية ووادي النطرون وعدد من المحافظات، إصفرار وتقزم في النبات نتيجة استخدام بذور الطماطم «023»؛ ما أدى إلى تبوير عدد من الأفدنة لعدم مقاومة النبات لدرجات الحرارة المرتفعة.