قُتل ثمانية جنود على الأقل، اليوم الأربعاء، عندما مرت سيارتهم فوق عبوة ناسفة بدائية في شمال بوركينا فاسو، حسبما قال رئيس البلاد روش مارك كريستيان كابوري. ووقع الانفجار بالقرب من بلدة بارابول القريبة من الحدود مع مالي، وفقا لبيان صادر عن الرئيس كابوري اليوم الأربعاء. وقال «كابوري»، إن القنبلة زرعها "عدو الشعب"، في إشارة إلى عدة جماعات إرهابية إسلامية نشطة في غرب أفريقيا. وأضاف، أن مثل هذه "الهجمات الجبانة والرهيبة" لن تضعف عزم بوركينا فاسو على العمل من أجل تحقيق الأمن والسلام والازدهار. ويأتي الانفجار بعد أيام من اختطاف ثلاثة أشخاص من الهند، وجنوب أفريقيا، وبوركينا فاسو، من أماكن عملهم في منجم ذهب في نفس الإقليم. وقد قتل ثلاثة من رجال الشرطة أثناء ملاحقة الخاطفين.