قال السياسي الكبير عمرو موسى، قبل اجتماع المجلس الاستشاري لحزب الوفد، اليوم الخميس، في محاولة لحل الأزمة القوية التي تضرب حزب الوفد، إنه ليس متشائمًا أو متفائلًا بشأن أزمة الحزب، لكنه مصممًا على حلهًا. وأضاف «موسى» في تصريحاته ل«الشروق» أننا نحاول جمع كل الحكماء ورؤساء الحزب السابقين أو عددًا منهم، وأن يكون حول قيادات الوفد مجموعات من المثقفين الدارسين الذين يفهمون ما يجرى في مصر. وأكد «موسى» على ضرورة الحفاظ على الكفاءات الموجودة بالحزب، بجانب الحفاظ في نفس الوقت على الالتزام والنظام الحزبي، وكذلك على الأساس الوطني لحزب الوفد، مشددًا على أن يكون هناك خط سياسي يلتزم به الجميع. ويشارك في اجتماع المجلس الاستشاري للوفد، رئيس الحزب المستشار بهاء أبوشقة، وعددًا من قيادات الحزب. وتفجرت مؤخرًا أزمة داخل حزب الوفد، عقب قرار إيقاف عضوية النائب محمد فؤاد، وإصدار قرار آخر بفصله من الحزب وكافة تشكيلاته نهائيًا منذ يومين، بدعوى مهاجمة رئيس الحزب بهاء أبو شقة فى مقال صحفي، وتقديم أيضًا عضو الهيئة العليا للحزب رئيس لجنة الإدارة المحلية في البرلمان أحمد السجيني باستقالته، وإعلان 6 أعضاء في الحزب التقدم باستقالتهم. ووفقًا لبيان سابق للحزب، فإن قرار فصل «فؤاد»، صدر استنادًا إلى التفويض الصادر من الهيئة العليا للحزب لرئيسه بهاء أبو شقة، مضيفًا أنه تقرر إبلاغ رئيس مجلس النواب بهذا القرار.