علق الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، على شكوى بعض الفلاحين بشأن تعرضهم لعملية غش تجاري في بذور الطماطم بصفة خاصة في منطقتي وادي النطرون والنوبارية، إنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للبذور والتقاوي التي اللجنة بأخذ عينة من هذه المناطق، وتم فحصها في معهد بحوث أمراض النباتات، وتبين إصابة هذه النباتات بفيروس تجعد الأوراق. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، أنه تم شراء هذه التقاوي من إحدى شركات القطاع الخاص، لذلك يجب على الفلاحين المتضررين مراجعتها، وطلب التعويضات منها، معقبًا: «ليست لدي معلومات عما وصلت إليه القضية، لأن الموضوع يخص المزارعين والشركة». وذكر أن هذا المرض فيروسي، والأمراض الفيروسية التي تصيب النباتات لا علاج لها، ولا تنتج أي محصول، مضيفًا أنه تم إبلاغ الشاكين بنتيجة الفحص بعد التوصل إليه. وأوضح أن الشركة المستوردة هي المسؤولة عن ضمان تحمل التقاوي للإصابات بالفيروسات، مستطردًا أن اختبار الإصابة الفيروسات يحتاج إلى زراعتها في المحطات البحثية بالوزارة للتأكد من تحمل إصابتها من عدمه. واستطرد أن هناك معايير خاصة باستيراد التقاوي، تقوم بها الوزارة، بداية من وصول التقاوي إلى الميناء، ومنها أخذ عينات من الحجر الزراعي المصري، للتأكد من نسبة إنبات هذه التقاوي، من أجل مصلحة الفلاح، متابعًا: «ثم يتم السماح بدخول هذه التقاوي إلى البلاد».