تحل اليوم الجمعة، السابع من سبتمبر، الذكرى ال42 لميلاد محمد بركات، نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق. بدأ بركات مشواره الإحترافي مع كرة القدم، في سن العشرين، حين انضم إلى صفوف الفريق الأول بنادي السكة الحديد في موسم 1996، ليقضي عامين في صفوف الفريق، قبل أن تمنعه الإصابة من الانتقال للأهلي في وقت مبكر، ليرحل إلى الإسماعيلية في موسم 1998- 1999، ليقود الدراويش إلى تحقيق لقبي كأس مصر في موسم 1999 -2000، ولقب الدوري موسم 2001-2002. في الموسم التالي انتقل بركات بمبلغ قياسي إلى صفوف أهلي جدة السعودي، ومع التألق الكبير الذي قدمه لم يحالفه الحظ في التتويج بأي لقب محلي بالرغم من وصول فريقه إلى جميع النهائيات المحلية في ذلك العام، إلا أنه فاز مع أهلي جدة ببطولة الأندية العربية الموحدة الأولى لكرة القدم يناير 2002، أمام الإفريقي التونسي وسجل بركات هدف المباراة الوحيد.
وفي موسم 2003- 2004، انتقل بركات إلى صفوف العربي القطري، ليلعب رفقة الأسطورة الأرجنتينية، جابريل باتيستوتا، ولسوء حظه تعرض إلى إصابة آخرى، ظن الجميع حينها أنها ستكون نهاية موهبة كروية. لكن الزئبقي عاد من جديد إلى كرة القدم المصرية، من بوابة الأهلي، وبالتحديد في موسم 2004-2005، ليبدأ معه مشوار التألق الأكبر في تاريخه استمر ثمان سنوات خاض خلالهم بركات بقميص المارد الأحمر 235 مباراة في جميع المنافسات، سجل خلالها 60 هدفًا، وصنع 36 آخرين.
وحقق بركات خلال مسيرته في الملاعب، 23 بطولة، بواقع 8 بطولات للدوري المصري، و3 ألقاب لكأس مصر، و4 ألقاب كأس السوبر المصري، بالإضافة إلى 5 بطولات لدوري أبطال إفريقيا ولقبين للسوبر الإفريقي. وعلى المستوى الدولي، لم يقدم بركات نفس القدر من التألق، حيث لم يشارك مع المنتخب الوطني سوى في 70 لقاء، وسجل خلالهم 9 أهداف، وحقق لقبًا وحيدًا كان في نسخة 2006 من بطولة الأمم الإفريقية. الجدير بالذكر أن محمد بركات هو أول لاعب مصري يحصل على لقب أفضل لاعب إفريقي عام 2006 من هيئة الإذاعة البريطانية.