يحتفل محمد بركات، نجم الكرة المصرية والأهلي السابق، اليوم الخميس، بعيد ميلاده ال41، بعد مسيرة شهدت العديد من الإنجازات والبطولات، حيث يعد السهم الزئبقي أحد أمهر وأروع من لمسوا كرة القدم مع الأندية والمنتخب. ولد بركات في السابع من سبتمبر عام 1976، وبدأ مسيرته الكروية في نادي السكة الحديد، وكان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الأهلي، قبل أن يتعرض لإصابة كبيرة، ليرحل إلى النادي الإسماعيلي، عام 1999، ليبدأ رحلة الإبداع الكروي، حيث حقق بطولتي كأس مصر والدوري المصري موسم 2000، تحت قيادة محسن صالح. وفي عام 2002 رحل ملك الحركات إلى السعودية، وتحديدًا أهلي جدة، وفاز معه ببطولة الأندية العربية الموحدة الأولى لكرة القدم، وبعدها انضم إلى العربي القطري تحت قيادة البرازيلي كابرال، وزامل الأسطورة الأرجنتينية جابرييل باتيستوتا، في صفوف النادي القطري، لكن الإصابة منعته من استكمال مشواره في دوري نجوم قطر. عاد بركات بعد ذلك إلى مصر، وتنازع عليه الأهلي والزمالك للحصول على خدماته، ليختار «الزئبقي» القلعة الحمراء، في موسم 2004 - 2005، وهو في عمر ال(28 عامًا)، ليسطر مجدًا تاريخيًّا جديدًا مع القميص الأحمر. انتقال بركات إلى الأهلي جاء بعد إصرار المدير الفني آنذاك البرتغالي مانويل جوزيه، حيث حصد مع الفريق، بطولة دوري أبطال إفريقيا 3 مرات والسوبر الإفريقي أيضًا 3 مرات قبل الفوز ببطولة الدوري 6 مرات، وكأس مصر مرتين بجانب المشاركة في مونديال العالم للأندية مرتين. وعلى الصعيد الدولي أسهم بركات في فوز منتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية 2006، كما كان أحد العناصر المؤثرة في مشوار الفراعنة في تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010. وأعلن محمد بركات اعتزاله كرة القدم في عام 2013 بعد مسيرة حافلة، حصد خلالها العديد من البطولات والألقاب، ليحفر اسمه بحروف من ذهب في سجل الكرة المصرية على مر العصور.