نفت اليابان، اليوم الأربعاء، مزاعم نشرت في صحيفة أمريكية بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أدلى بتصريح بشأن ميناء بيرل هاربر، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي في البيت الأبيض. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن أشخاص على علم بالمحادثة أمس الثلاثاء، قولهم إن «ترامب» قال ل«شينزو آبي»، خلال الاجتماع الذي عقد في يونيو الماضي: «اتذكر بيرل هاربر»، قبل أن يبدأ في أن ينتقد بشدة السياسات الاقتصادية لطوكيو. وكان الهجوم الياباني المباغت الذي وقع عام 1941 على ميناء بيرل هاربر في جزيرة هاواي قد دفع الولاياتالمتحدة لخوض الحرب العالمية الثانية. وأضافت الصحيفة أن الرئيس شكا أيضا من العجز التجاري الأمريكي مع ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وحث «آبي» على التفاوض بشأن اتفاق تجاري ثنائي، أكثر ملائمة للمصدرين الأمريكيين للحوم الأبقار والسيارات. وأكد المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوجا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: «هذا ليس صحيحا». وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد ذكرت أيضا أن مسؤولا استخباراتيا يابانيا بارزا، يدعى شيجيرو كيتامورا، أجرى سرا محادثات مع مسؤول كوري شمالي بارز -مسؤول عن شؤون الوحدة- يدعى كيم سونج هي، في فيتنام في يوليو الماضي. وتابعت الصحيفة أن اليابان أخفت الاجتماع عن المسؤولين الأمريكيين، مما أثار إحباط واشنطن، بسبب تزويد طوكيو بشكل مستمر تقريبا بأحدث المعلومات بشأن تعاملها مع بيونج يانج. وامتنع «سوجا» عن التعليق على ذلك التقرير. وقال مسؤولون في طوكيو لصحيفة «واشنطن بوست» إنهم لا يمكنهم الاعتماد فحسب على إدارة «ترامب»، للتفاوض بشأن قضية المواطنين اليابانيين، الذين اختطفهم عملاء كوريون شماليون قبل عقود. وتسعى اليابان للحصول على مساعدة من كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة لتسوية القضية، حيث إن طوكيو تم إبعادها عن المحادثات بين الكوريتين وقمة يونيو الماضي، التي عقدت في سنغافورة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون.