قالت الدكتورة ميسون الفيومي، أستاذ العلاقات الأسرية والزوجية، إن واقعة التجمع الشهيرة لا تعتبر تحرشا، وتندرج تحت المضايقات أو اختراق الخصوصيات غير المقبول. وأضافت «الفيومي»، في لقائها ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم»، أمس الاثنين، أن المضايقات التي قام بها الشاب سلوك غير لائق، ولا يعد تحرش لفظي لأنه لم يتعد بالألفاظ على البنت، معقبة: «وفقًا للقانون لا تعد تصرفات الشاب تحرشا». وأوضحت أن التحرش اللفظي يعد التعرض للفتاة بقول أو بفعل به إيحاءات جنسية، وهذا الأمر لم يكن متوفر في واقعة التجمع، موضحة أن الفيديو الذي عرضته الفتاة لا يحمل أي إيحاءات أو ألفاظ خادشة للحياء، أو يمكن تصنيفها تحرش لفظي. يُذكر أن طارق جميل سعيد، محامي الشاب محمود سليمان المعروف إعلاميًا باسم «متحرش التجمع»، أعلن عن تقدمه ببلاغ للنيابة العامة ضد منة جبران، المعروفة إعلاميًا أيضًا باسم «فتاة التجمع»، متهمًا الأخيرة بالتشهير بموكله بزعم أنه متحرش.