قال على المانسترلى رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية إنه رغم كل ما تتمتع به محافظة الإسكندرية من مقومات سياحية وأثرية كبيرة إلا أنها لم تأخذ نصيبها العادل من السياحة الكلاسيكية نتيجة لعدم التسويق الجيد لمعالم الإسكندرية الاثرية فى الماضى. وطالب المانسترلى بضرورة التسويق لسياحة الآثار بالإسكندرية فى البورصات العالمية السياحية ويمكن الاستعداد من الآن لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM التى ستعقد فى نوفمبر المقبل من خلال عمل مطويات دعائية وفيديوهات عن المعالم الأثرية وعرضها ببورصة لندن وجميع البورصات السياحية مع توفير برامج سياحة مناسبة لهذا النوع من السياحة ودعوة وسائل الإعلام العالمية لزيارة الإسكندرية وتوفير رحلات طيران مباشرة بين الإسكندرية والأسواق السياحية التى تفضل السياحة الكلاسيكية، هذا فضلا عن إعداد برامج سياحية تشمل زيارة القاهرةوالإسكندرية معا. وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية فى تصريحات صحفية أن محافظة الاسكندرية تزخر بالمعالم التراثية والاثرية التى لا يوجد لها مثيل فهى تضم معالم أثرية من عصور رومانية ويونانية ومصرية وإسلامية وهذا يعطيها ميزة كبيرة فى التنوع فى السياحة الكلاسيكية التى لم تحصل الاسكندرية على نصيبها العادل من هذه السياحة حتى الآن. وذكر على المانسترلى فى تصريحات صحفية له اليوم أن مدينة الاسكندرية مؤهلة لاستقطاب السياحة الكلاسيكية بشكل كبير خاصة القادمة من أوروبا وأمريكا واليابان فيوجد فى الإسكندرية المتحف الرومانى وقصر كليوباترا الذى يعد من أشهر الآثار الغارقة على مستوى العالم ويعتقد أنه كان مبنى على جزيرة وتعرضت للغرق بعد زلزال قوى وعلى جانب الجزيرة المكتشفة تم ايجاد بوابة معبد إيزيس القديم ومقبرة الملكة كليوبترا والعديد من القطع الأثرية الغارقة ذات القيمة العالية. وأكد المانسترلى أيضا أنه يوجد متحف كفافيس الذى يضم مقتنيات الشاعر اليونانى قسطنطين كفافيس وقصر رأس التين وهو القصر الذى شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا وعمود السوارى الذى تم بناؤه تخليدا للإمبراطور دقلديانوس فى القرن الثالث الميلادى ويعد من آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم ومقابر كوم الشقافة الأثرية وقلعة قايتباى التى تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم ومتحف الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية وقصر المجوهرات وغيرها الكثير من الآثار التى لا مثيل لها فى العالم. وأشار رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية إلى أن حدث مثل اكتشاف تابوت الإسكندرية مؤخرا أسفل إحدى العمارات كان من الممكن إعداد حملة دعائية وترويجية عالمية للإسكندرية من خلال دعوة وسائل الإعلام العالمية لتغطية هذا الحدث وعقد مؤتمر صحفى عالمى وإعداد فيديو للحظة فتح التابوت وإرسالها لوسائل الإعلام وكل هذا كان سيسلط الضوء على مدينة الإسكندرية وتاريخها العظيم. وأضاف المانسترلى أن تنوع المقاصد السياحية فى الإسكندرية من شاطئية وعلاجية وأثرية وبيئية ورياضية وسياحة ومؤتمرات يعطيها فرصا أكبر لاستقطاب السياحة العالمية لمصر مؤكد السائح الذى يعشق الحضارة المصرية هو الأكثر إنفاقا.