«سياحة الإسكندرية» تكشف حقيقة تخصيص شاطئ للأجانب (فيديو) أكد علي المانسترلي رئيس غرفة شركات السياحة، أن محافظة الإسكندرية تزخر بالمعالم التراثية والأثرية التي لا يوجد لها مثيل فهي تضم معالم أثرية من عصور رومانية ويونانية ومصرية وإسلامية، وهذا يعطيها ميزة كبيرة في التنوع في السياحة الكلاسيكية التي لم تحصل الإسكندرية على نصيبها العادل من هذه السياحة حتى الآن. وذكر علي المانسترلي في تصريحات صحفية اليوم، أن مدينة الإسكندرية مؤهلة لاستقطاب السياحة الكلاسيكية بشكل كبير خاصة القادمة من أوروبا وأمريكا واليابان فيوجد في الإسكندرية المتحف الروماني وقصر كليوباترا، الذي يعد من أشهر الآثار الغارقة على مستوى العالم ويعتقد أنه كان مبني على جزيرة وتعرضت للغرق بعد زلزال قوي وعلى جانب الجزيرة المكتشفة، تم اكتشاف بوابة معبد إيزيس القديم ومقبرة الملكة كليوباترا والعديد من القطع الأثرية الغارقة ذات القيمة العالية. وأكد المانسترلي، أيضا أنه يوجد متحف كفافيس الذي يضم مقتنيات الشاعر اليوناني قسطنطين كفافيس وقصر رأس التين وهو القصر الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد علي باشا وعمود السواري الذي تم بناؤه تخليدا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي وهو من الآثار الباقية من معبد السيرابيوم، وكذلك مقابر كوم الشقافة الأثرية وقلعة قايتباي التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ومتحف الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية وقصر المجوهرات وغيرها الكثير من الآثار التي لا مثيل لها في العالم. وأشار المانسترلي إلى أنه رغم كل ما تتمتع به محافظة الإسكندرية من هذه الآثار فإنها لم تحصل على نصيبها العادل من السياحة الكلاسيكية نتيجة لعدم التسويق الجيد لمعالم الإسكندرية الأثرية في الماضي. وطالب بضرورة التسويق لسياحة الآثار بالإسكندرية في البورصات العالمية السياحية ويمكن الاستعداد من الآن لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM التي ستعقد في نوفمبر المقبل من خلال عمل بروشورات وفيديوهات عن المعالم الأثرية وعرضها ببورصة لندن وجميع البورصات السياحية. كما طالب بإعداد برامج سياحية مناسبة لهذا النوع من السياحة ودعوة وسائل الاعلام العالمية لزيارة الإسكندرية وتوفير رحلات طيران مباشرة بين الإسكندرية والأسواق السياحية التي تفضل السياحة الكلاسيكية، فضلا عن إعداد برامج سياحية تشمل زيارة القاهرةوالإسكندرية معا. وأشار إلى أن حدث مثل اكتشاف تابوت الإسكندرية مؤخرا أسفل أحد العمارات كان من الممكن إعداد حملة دعائية وترويجية عالميا من خلال دعوة وسائل الإعلام العالمية لتغطية هذا الحدث وعقد مؤتمر صحفي عالمي وإعداد فيديو للحظة فتح التابوت وإرسالها لوسائل الإعلام وكل هذا كان سيسلط الضوء على مدينة الإسكندرية وتاريخها العظيم. وأضاف المانسترلي أن تنوع المقاصد السياحية في الإسكندرية من شاطئية وعلاجية وأثرية وبيئية ورياضية وسياحة مؤتمرات يعطيها فرص أكبر لاستقطاب السياحة العالمية لمصر.