بدأت منطقة آثار بني سويف، في أعمال تطوير منطقة آثار هرم ميدوم، وذلك في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المناطق الأثرية وجعلها أكثر جذبا للسياحة الخارجية والداخلية عن طريق توفير الخدمات التي يحتاج اليها الزائرين مع الحفاظ على قدسية المنطقة الأثرية. وقال مدير عام آثار مصر الوسطى، جمال السمسطاوي، إن أعمال التطوير شملت تغيير السلم الخشبي المؤدي إلي مدخل هرم ميدوم، حيث كان يعاني من تهالك بعض أجزاءه، والبعض الأخر كان يحتاج للدعم وهو الأمر الذي تتطلب تغيير السلم بأكمله، كما تم تنظيف وترميم باب الهرم وباب المعبد الجنائزي وباب المصطبة رقم 17. وأضاف السمسطاوي، في تصريحات له أمس، أن أعمال التطوير تضمنت أيضا عمل لوحات إرشادية جديدة باللغتين العربية والأنجليزية، بالإضافة إلى تجديد سِلال المهملات الموجودة بالمنطقة. ومن جانبة قال مدير عام أثار بني سويف، عمر ذكي، أن هرم ميديوم بني خلال عصر الدولة القديمة في عهد الملك سنفرو من الأسرة الرابعة (2620 قبل الميلاد)، ويظهر من الهرم حاليا ثلاثة مصاطب، ويرجح أن هذا الهرم لم يكن بغرض أن يكون مقبرة لسنفرو وإنما أن يكون مقبرة أو هرما كاذبا.