انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي جمعية البنوك المركزية الإفريقية التي يستضيفها البنك المركزي المصري في مصر بمدينة شرم الشيخ، لأول مرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر حتى 8 من أغسطس الجاري بحضور عدد من الوزراء المصريين ومنهم المالية والاستثمار والبيئة والسياحة وغيرهم. كما يشارك في تلك الاجتماعات من الخارج 52 دولة عضو بالاتحاد الإفريقي وهم: "السودان، الجزائر، موريتانيا، تونس، ليبيا، المغرب، أنجولا، بوتسوانا، ليسوتو، مدغشقر، مالاوي، موزمبيق، ناميبيا، جنوب إفريقيا، سوازيلاند، زامبيا، زيمبابوي، وسط إفريقيا، ساوتومي وبرنسيب، الكونغو، الكاميرون، تشاد، غينيا الإستوائية، الجابون، بوروندي، جزر القمر، جيبوتي، إثيوبيا، كينيا، موريشيوس، رواندا، سيشل، الصومال، تنزانيا، أوغندا، غانا، سيراليون، غرب إفريقيا، غينيا، الرأس الأخضر، غامبيا، نيجريا، ليبريا، بنين، بوركينافاسو، كوت ديفوار، غينيا بيساو، مالي، النيجر، السنغال، توجو"، بالإضافة للعديد من المؤسسات الدولية منها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والاتحاد الإفريقي، والكوميسا، وبنك الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك، والبنك المركزي الأوروبي، وغيرها من المؤسسات الدولية. ومن داخل مصر يشارك كبار المسؤولين من البنك المركزي المصري ووزارات المجموعة الاقتصادية والقيادات المصرفية والمالية والاستثمارية. ويعد الحدث من أهم الأحداث الاقتصادية والمصرفية على مستوى القارة الإفريقية نظرا لمستوى التمثيل الرفيع للحضور، والذي يضم محافظي البنوك المركزية الإفريقية الأعضاء. من جانبه، أعرب اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، عن سعادته لاستضافة شرم الشيخ لتلك المؤتمرات الإفريقية والدولية الكبرى لما لها عظيم الأثر في نقل الصورة الصحيحة عن الأمن والأمان والجمال والسحر الذي تتمتع بها شرم الشيخ بالإضافة لكون المؤتمر يتم في إطار سياحة المؤتمرات، مشيرا إلى نجاح المدينة لاستضافة المؤتمرات الكبرى وإنجاحها. وتشهد الاجتماعات مشاركة كبرى المؤسسات الدولية والإقليمية مثل مفوضية الاتحاد الإفريقي وصندوق النقد والبنك الدوليين وبنك الاحتياطي الفيدرالي نيويورك والبنك المركزي الأوروبي والكوميسا.