في تطورات جديدة لأزمة التوأم حسام وإبراهيم حسن ، توصل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة إلى اتفاق مبدئى مع المهندس محمد عبدالرحيم نائب رئيس نادى المصرية للاتصالات على أن يخضع التوأم أولا للتحقيقات لدى اتحاد الكرة، وبعدها يتحدد القرار النهائى بشأن قيادتهما الفريق الكروى الأول بالمصرية للاتصالات من داخل الملعب بعد تعيين حسام مديرا فنيا وابراهيم مديرا للكرة. وأسفرت الاتصالات عن وعد من جانب زاهر بالسماح لحسام تحديدا بأن يبدأ عمله مع المصرية للاتصالات من داخل الملعب عندما يخضع للتحقيقات واعتبارا من الأسبوع الثالث والعشرين من عمر الدورى الممتاز ولم ينكر رئيس الاتحاد أن موقف إبراهيم حسن تحديدا أكثر صعوبة، ومن المنتظر توقيع عقوبة عليه فى ظل اعتدائه على الحكم وهو تصرف يعاقب عليه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» سواء كانت الواقعة فى مباريات رسمية أو ودية. وكان عبدالرحيم أجرى محادثات ودية مع سمير زاهر فى وقت سابق، وفى نفس السياق تدخل أحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد السابق والذى بدوره مارس ضغوطا على رئيس الاتحاد من أجل الحفاظ على صداقته وعلاقته الوطيدة مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى ورئيس اتحاد شمال أفريقيا والذى حاول التصدى لإعادة التوءمين حسن فى الساعات الأخيرة للعمل فى مجال التدريب. وعلى جانب آخر، تجدد الحديث فى الاتحاد على لائحة شئون اللاعبين الجديدة التى سبق أن تقدم بها مجدى عبدالغنى عضو المجلس بعد عودة الأخير من تركيا، وطلب عبدالغنى سرعة اعتماد اللائحة التى تقدم بها من جانب مجلس الإدارة، ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن عبدالغنى ينوى فى الأيام المقبلة إعادة تشكيل لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد وينتظر تفرغ سمير زاهر رئيس الاتحاد من قضية البث الفضائى للاجتماع به من أجل حسم أمر اللائحة وتشكيل اللجنة من جديد.