أعلنت مسؤولة حكومية في ميانمار، عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 3 عسكريين، ونزوح نحو 100 ألف آخرين، بسبب الأمطار الموسمية التي تسببت في وقوع فيضانات في 4 ولايات بالبلاد في مطلع الأسبوع الجاري. وقالت فيو لاي لاي هتون، مديرة إدارة مكافحة الكوارث، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»: «وفرنا قوارب وسترات نجاة للمتضررين من الفيضانات، كما وفرنا مأوى مؤقتا». وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن منسوب المياه مستقر حاليا في اثنتين من الولايات، كما أنه ينحسر في ولايتي مون وباجو الواقعتين بالقرب من يانجون. وأشارت «هتون»، إلى أن الفيضانات ليست حادة بالقدر الذي كانت عليه في عام 2015 عندما أثرت حينئذ على كل الولايات، وأدت إلى مقتل 100 شخص وتشريد 330 ألف شخص آخرين، وضربت اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي تعتمد على الزراعة بدرجة كبيرة. وكان الصليب الأحمر في ميانمار أعلن أمس الأحد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن أنه يقوم بتقديم المساعدات الإنسانية في اثنتين من المناطق المتضررة. بينما قالت الأممالمتحدة في ميانمار في بيان لها يوم السبت الماضي، إنها تتابع بقلق بالغ وضع الفيضانات والدمار الهائل الناجم عن الأمطار الغزيرة.