-الطب البيطري: ارتفاع درجات الحرارة والقش والهيش بأراضي الفلاحين سبب في خروج الزواحف شكلت نادية عبده، محافظ البحيرة، لجنة فنية متخصصة تضم الوحدة المحلية لمركز المحمودية، ومديريات الطب البيطري والصحة والزراعة، وأساتذة من كلية الزراعة جامعة دمنهور، لفحص شكوى أهالي قرية منية السعيد بالمركز، الذين يتضررون من انتشار الثعابين بالأراضي الزراعية، ما يعرض حياتهم للخطر. وقال جمال أبو الفضل، المستشار الإعلامي للمحافظة، إنه تم شراء نحو 5 آلاف بيضة وحقنها بمادة سامة؛ للقضاء على الثعابين، بعد أن انتهت اللجنة المشكلة من المسح الشامل للأماكن المحتمل أن تكون أوكارا ومخابئ للثعابين، ووضع البيض بها وحولها، بعد أن تم توعية الأهالي وتحذيرهم لتوخي الحيطة والحذر، وضمان عدم تعرضهم للبيض السام، خوفا على سلامتهم، كما رفعت مستشفى المحموية حالة الطوارئ، ودرجة التنسيق مع مركز السموم بكلية الطب بجامعة الإسكندرية؛ لاستقبال أية حالات تتعرض للدغات الثعابين. وسيطرت حالة من الفزع والخوف على أهالى القرية بعد تكرار ظهور الثعابين بالأراضي الزراعية، ووفاة وإصابة عدد من الحالات نتيجة لدغات الثعابين، بينهم صبري سعيد بدوي، 18 عاما، الذي توفي نتيجة التسمم بلدغات الثعابين، وضياء رمضان، 20 عاما، الذي تم إنقاذ حياته، بعد نقله لمركز السموم بالإسكندرية. وطالب أهالي القرية، بإنشاء مركز للسموم بمستشفى المحمودية للتصدي لتلك الظاهرة، وعلاج أي حالات تسمم، بدلا من نقل المصابين إلى مستشفيات أخرى في كفر الدواروالإسكندرية، ما يعرض حياة المصابين للخطر خصوصا مع طول المسافة وبعدها. ومن جانبه، أكد الدكتور حسني عباس، وكيل الطب البيطري بالبحيرة، أنه تم التنسيق على الفور للتصدي لتلك الظاهرة وتم التعامل مع الموقف بسرعة من قبل المحافظة والجهات المختصة، وتم إرسال لجان للمعاينة من قبل الطب البيطري بنشر البيض بالأراضي الزراعية وعلى الترع والمصارف المنتشرة بوسط الأراضي الزراعية. وطالب «عباس»، من الفلاحين وأصحاب الأراضي الزراعية بالأخص بالظهير الصحراوي والريف بعدم ترك قش الأرز أو حشائش بجوار الأراضي فهي التي تضم الزواحف خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ؤودي إلى خروج الثعابين من تلك «العشش من البوص والهيش».