سيطرت حالة من الرعب بين أهالي قرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، عقب مهاجمة الثعابين للمزارعين بالمنازل و الأراضي الزراعية أثناء العمل ولدغهم، مما تسبب في إصابة العديد من الأهالي بلدغات الثعابين. وأكد الأهالي أن هذه المشكلة تتكرر كل عام في مثل هذا الوقت من السنة ولم يتحرك أحد من المسئولين لإيجاد حل نهائي ينقذهم من تلك الكارثة. يقول أحمد الشوري، أحد أهالي القرية، أن حياة الآلاف بقرية منية السعيد بمركز المحمودية، أصبحت مهددة إثر مهاجمة الثعابين الأهالي سواء في المنازل أو الحقول الزراعية، مضيفا أن الوضع الراهن في القرية تسبب في انتشار الثعابين في كل مكان بالقرية وتهديد حياة الأهالي و الاطفال حيث تنتشر البرك والقمامة فى كل مكان واصبحت مرتع للثعابين مشيرا أن عدد سكان القرية حوالي خمسة الآلاف نسمة يعيشون في حالة من الرعب نتيجة لدغ الثعابين للمواطنين سواء في المنازل و الحقول الزراعية، هذا بالإضافة لنفوق المواشي بسبب لدغات الثعابين. وأكد محمد الشوري، محامي، على وفاة خمس حالات خلال عامين بلدغات الثعابين أثناء العمل بالأراضي الزراعية، أخرهم منذ يومان ” صبري سعيد بدوي” 18 سنة، وتوفى عقب نقله للمستشفى العام بالمحمودية لعدم وجود مصل الثعبان، هذا بالإضافة لإصابة ضياء رمضان شرشيرة 20 سنة، أمس الأول، بلدغة الثعبان بذراعه أثناء العمل بالأرض الزراعية وتم تحويله لمركز السموم بالإسكندرية، وهو الآن في غيبوبة بالعناية المركزة. وأضاف الشوري، على عدم وجود مصل للدغات الثعابين بمستشفى المحمودية العام، قائلا:” العام الماضي تعرض نجل شقيقي ” فاروق ممدوح الشوري” للدغة ثعبان حيث تم نقله لمستشفى المحمودية العام و استمر فيها ثلاثة ساعات وتم تحويله لمركز السموم بالإسكندرية عقب دخوله في غيبوبة جراء عدم الحصول على المصل الخاص بلدغات الثعبان ” . ويكمل أسامه النجار، أحد أهالي القرية، أن الثعابين أصبحت تمثل خطورة علي الأهالي ليس في الأراضي الزراعية فقط، موضحا إننا عثرنا على ثعبان كبير الحجم في غرفة أحد الجيران منذ أيام، هذا بالإضافة لرؤية أفاعي بجوار المنازل بالقرية. ولفت النجار، أن قرية منية السعيد يبلغ زمام الأراضي الزراعية نحو 900 فدان أصبحت مهددة بالبوار بسبب انتشار الثعابين، وسط تقاعس المسئولين بمحافظة البحيرة على التدخل لحل المشكلة التي تتفاقم يوميا دون حل. وأكدت سعيدة عبد العظيم مرعي، عضو محلي محافظة سابق وأحد أهالي القرية أن مشكلة انتشار الثعابين بقرية منية السعيد والقرى المجاورة لها أصبحت تمثل خطورة على حياة المواطنين بسبب تعرضهم المستمر للدغات الثعابين، لافتا إلى أن المصل الخاص بلدغات الثعابين غير موجود بالمستشفى العام، كما أن مركز السموم بالمستشفى غير جاهز لاستقبال أي حالة تتعرض للإصابة بادعاء تسمم مما يعرض حياة المواطنين للخطر، حيث أن جميع الحالات يتم تحويلها لمركز السموم بالإسكندرية. ومن جانبها وجهت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بتشكيل لجنة فنية متخصصة لفحص شكوى أهالي قرية منية السعيد بمركز المحمودية، الذين يتضررون من انتشار الثعابين أثناء عملهم بالأراضي الزراعية مما يعرض حياتهم للخطر، والتي تضم الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية ومديريات الطب البيطري والصحة والزراعة، وأساتذة من كلية الزراعة جامعة دمنهور. وأشارت عبده، أنه تم شراء نحو 5000 بيضة وحقنها بمادة سامة لمواجهة الثعابين. وقالت إن اللجنة المشكلة انتهت من المسح الشامل للأماكن المحتمل أن تكون أوكارا وتختبئ بها تلك الثعابين، وتم وضع البيضة بها. وأضافت المحافظ، أنه تم توعية الأهالي وتحذيرهم لتوخي الحيطة والحذر وعدم تعرضهم للبيض السام خوفًا على سلامتهم، لافتة أنه تم رفع حالة الطوارئ بمستشفى المحمودية المركزي لمواجهة، وكذا التنسيق مع مركز السموم بكلية الطب بالإسكندرية لاستقبال أية حالات تتعرض للتسمم نتيجة للدغ الثعابين. كما استقبلت مستشفى المحمودية العام اليوم الأحد 1 يوليو، ربة منزل مصابة بلدغة ثعبان بقرية منية السعيد وتم تحويلها لمركز السموم بمستشفى كفر الدوار العام تلقي اللواء علاء عبد الفتاح مدير أمن البحيرة إخطارا من ضباط المباحث بمركز شرطة المحمودية، من المستشفى العام يفيد بوصول ” دينا.م.ا ” 19سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية منية السعيد بدائرة المركز، مصابة بلدغة ثعبان أثناء تواجدها بالمنزل. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة و تحويلها لمركز السموم بمستشفي كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم. سيطرت حالة من الرعب بين أهالي قرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، عقب مهاجمة الثعابين للمزارعين بالمنازل و الأراضي الزراعية أثناء العمل ولدغهم، مما تسبب في إصابة العديد من الأهالي بلدغات الثعابين. وأكد الأهالي أن هذه المشكلة تتكرر كل عام في مثل هذا الوقت من السنة ولم يتحرك أحد من المسئولين لإيجاد حل نهائي ينقذهم من تلك الكارثة. يقول أحمد الشوري، أحد أهالي القرية، أن حياة الآلاف بقرية منية السعيد بمركز المحمودية، أصبحت مهددة إثر مهاجمة الثعابين الأهالي سواء في المنازل أو الحقول الزراعية، مضيفا أن الوضع الراهن في القرية تسبب في انتشار الثعابين في كل مكان بالقرية وتهديد حياة الأهالي و الاطفال حيث تنتشر البرك والقمامة فى كل مكان واصبحت مرتع للثعابين مشيرا أن عدد سكان القرية حوالي خمسة الآلاف نسمة يعيشون في حالة من الرعب نتيجة لدغ الثعابين للمواطنين سواء في المنازل و الحقول الزراعية، هذا بالإضافة لنفوق المواشي بسبب لدغات الثعابين. وأكد محمد الشوري، محامي، على وفاة خمس حالات خلال عامين بلدغات الثعابين أثناء العمل بالأراضي الزراعية، أخرهم منذ يومان ” صبري سعيد بدوي” 18 سنة، وتوفى عقب نقله للمستشفى العام بالمحمودية لعدم وجود مصل الثعبان، هذا بالإضافة لإصابة ضياء رمضان شرشيرة 20 سنة، أمس الأول، بلدغة الثعبان بذراعه أثناء العمل بالأرض الزراعية وتم تحويله لمركز السموم بالإسكندرية، وهو الآن في غيبوبة بالعناية المركزة. وأضاف الشوري، على عدم وجود مصل للدغات الثعابين بمستشفى المحمودية العام، قائلا:” العام الماضي تعرض نجل شقيقي ” فاروق ممدوح الشوري” للدغة ثعبان حيث تم نقله لمستشفى المحمودية العام و استمر فيها ثلاثة ساعات وتم تحويله لمركز السموم بالإسكندرية عقب دخوله في غيبوبة جراء عدم الحصول على المصل الخاص بلدغات الثعبان ” . ويكمل أسامه النجار، أحد أهالي القرية، أن الثعابين أصبحت تمثل خطورة علي الأهالي ليس في الأراضي الزراعية فقط، موضحا إننا عثرنا على ثعبان كبير الحجم في غرفة أحد الجيران منذ أيام، هذا بالإضافة لرؤية أفاعي بجوار المنازل بالقرية. ولفت النجار، أن قرية منية السعيد يبلغ زمام الأراضي الزراعية نحو 900 فدان أصبحت مهددة بالبوار بسبب انتشار الثعابين، وسط تقاعس المسئولين بمحافظة البحيرة على التدخل لحل المشكلة التي تتفاقم يوميا دون حل. وأكدت سعيدة عبد العظيم مرعي، عضو محلي محافظة سابق وأحد أهالي القرية أن مشكلة انتشار الثعابين بقرية منية السعيد والقرى المجاورة لها أصبحت تمثل خطورة على حياة المواطنين بسبب تعرضهم المستمر للدغات الثعابين، لافتا إلى أن المصل الخاص بلدغات الثعابين غير موجود بالمستشفى العام، كما أن مركز السموم بالمستشفى غير جاهز لاستقبال أي حالة تتعرض للإصابة بادعاء تسمم مما يعرض حياة المواطنين للخطر، حيث أن جميع الحالات يتم تحويلها لمركز السموم بالإسكندرية. ومن جانبها وجهت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بتشكيل لجنة فنية متخصصة لفحص شكوى أهالي قرية منية السعيد بمركز المحمودية، الذين يتضررون من انتشار الثعابين أثناء عملهم بالأراضي الزراعية مما يعرض حياتهم للخطر، والتي تضم الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية ومديريات الطب البيطري والصحة والزراعة، وأساتذة من كلية الزراعة جامعة دمنهور. وأشارت عبده، أنه تم شراء نحو 5000 بيضة وحقنها بمادة سامة لمواجهة الثعابين. وقالت إن اللجنة المشكلة انتهت من المسح الشامل للأماكن المحتمل أن تكون أوكارا وتختبئ بها تلك الثعابين، وتم وضع البيضة بها. وأضافت المحافظ، أنه تم توعية الأهالي وتحذيرهم لتوخي الحيطة والحذر وعدم تعرضهم للبيض السام خوفًا على سلامتهم، لافتة أنه تم رفع حالة الطوارئ بمستشفى المحمودية المركزي لمواجهة، وكذا التنسيق مع مركز السموم بكلية الطب بالإسكندرية لاستقبال أية حالات تتعرض للتسمم نتيجة للدغ الثعابين. كما استقبلت مستشفى المحمودية العام اليوم الأحد 1 يوليو، ربة منزل مصابة بلدغة ثعبان بقرية منية السعيد وتم تحويلها لمركز السموم بمستشفى كفر الدوار العام تلقي اللواء علاء عبد الفتاح مدير أمن البحيرة إخطارا من ضباط المباحث بمركز شرطة المحمودية، من المستشفى العام يفيد بوصول ” دينا.م.ا ” 19سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية منية السعيد بدائرة المركز، مصابة بلدغة ثعبان أثناء تواجدها بالمنزل. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة و تحويلها لمركز السموم بمستشفي كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم.