إجراءات أمنية مشددة بجنوب سيناء تزامنًا مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو

تشهد محافظة جنوب سيناء إجراءات أمنية مشددة تزامنا مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.
حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية على جميع الكمائن الثابتة بداية من مدينة رأس سدر وحتى طابا، كما تم نشر أكمنة ثابتة متحركة على طول الطريق الدولي ووضع عمل خطة أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات، التي من المقرر أن تنطلق مساء غدًا الجمعة بجميع مدن المحافظة.
وأكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى في جميع مدن المحافظة، وخاصة مدينة شرم لإحكام السيطرة الأمنية عليها بالكامل، مشيرًا إلى أن مدينة شرم الشيخ تخضع لمنظومة مراقبة على أعلى مستوى بما يزيد عن 700 كاميرا مراقبة، بالإضافة إلى تأمين كافة مداخل ومخارج المدينة ونشر قوات أمن سرية بجميع الساحات والميادين.
ومن جانبه قال اللواء طارق مجاهد مدير أمن جنوب سيناء، إنه تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين جميع المنشآت العامة والخاصة خلال احتفالات المحافظة بذكرى 30 يونيو، موضحًا أنه تم تكثيف قوات الأمن على جميع المداخل الحدودية للمحافظة والمنشآت الحيوية والأمنية ودور العبادة بوضع الحواجز الخرسانية أمامها وتغيير حركة السير بالطرق الفرعية وتعزيز سيارات تأمين الطرق بضباط وقوات خاصة بالتعاون مع الجيش الثالث الميداني.
وأضاف مدير الأمن، أنه تم زيادة عدد الارتكازات الأمنية وزيادة أعداد أفراد الأمن بالكمائن وإمدادهم بكافة الأجهزة والمعدات للتعامل الفوري مع العناصر المخربة، كما تم نشر قوات مشتركة مع الجيش الثالث الميداني في مناطق المالحة، وسدر حيطان، ووديان رأس سدر، وطابا؛ لمنع تسلل عناصر تخريبية إلى محافظة جنوب سيناء لتعكير صفو المصريين أثناء الاحتفالات.
وأشار إلى، أنه توجد مراقبة محكمة للمدقات والدروب الجبلية بالتعاون مع بدو جنوب سيناء، الذين أعلنوا مرارًا أنهم لن يسمحوا بدخول الإرهاب إلى أرض المحافظة، حيث يوجد حراس من البدو لحراسة وحماية الوديان بالتعاون من أجهزة الأمن المختلفة.
كما أنه جاري تأمين المواطنين والسياح والمنشآت الحيوية، مؤكدًا أن مديرية الأمن تقوم بتأمين البر والبحر، حيث أن جميع مدن المحافظة تم تأمينها على أعلى مستوى من قبل قوات الشرطة وهناك وحدات تدخل سريع؛ لمواجهة أي طوارئ مدعومة بقوات أمن مركزي.