شيكو: فكرة «قلب أمه» غير مسبوقة حتى فى الأفلام الأجنبية.. وسعيد بالإيرادات

• لا يوجد ما يمنع من ظهورى أنا وهشام مع أحمد فهمى فنحن إخوة منذ 21 عاما
• ردود فعل الجمهور أهم شىء.. والسوشيال ميديا زادت من خلافات الفنانين
• المنافسة الحقيقية كانت مع كأس العالم وليس بين أفلام الموسم
• كوبر مدرب سيئ والفريق بذل ما عليه فى ظل إمكانياته الفنية
حالة من السعادة يشعر بها الفنان شيكو من ايرادات فيلمه «قلب امه»، وردود فعل الجمهور حوله، ويؤمن ان السوشيال ميديا سبب من اسباب زيادة الصراع فى الوسط الفنى، وفى الوقت نفسه يؤكد شيكو الذى ذهب إلى روسيا لمتابعة المونديال ان المنتخب المصرى ادى ما عليه فى حدود امكانيات كل لاعب لكن طريقة كوبر هى التى هزمتنا.
عن السينما والكرة وكواليس إعلانه مع كهربا وسعد سمير يتحدث شيكو ل«الشروق».
* توقفتم كثلاثى منذ فترة عن كتابة السيناريوهات لكم أو لغيركم كما عودتم الجمهور فلماذا هل قررتم التركيز فقط فى التمثيل؟
هذا هو ثالث فيلم بعد الحرب العالمية الثالثة وحملة فريزر ورابع عمل لو اضفنا لهم مسلسل خلصانة بشياكة.
وهى ليست قصة تغيير جلد لكننا اكتشفنا أننا نستغرق وقتا كبيرا جدا فى كتابة اعمالنا ونحن دائما نكتب قصة اعمالنا فهنا ستجد على التتر فكرة تامر إبراهيم وسيناريو وحوار محمد المحمدى وأحمد محيى وقصتنا وتتابع المشاهد لنا ايضا وبعدها نقوم بعمل جلسات على السيناريو كأنها ورشة عمل وهى محاولة لجعل الوقت الذى يستغرقه المشروع اسرع.
* ما هى العوامل التى جذبتك لقبول فيلم قلب امه؟
هو مشروعنا منذ البداية منذ اقترح تامر إبراهيم علينا الفكرة ووجدناها جديدة وهى تنتمى لنوعية نقل عضو التى حدثت فى عدد من الافلام الاجنبية وحتى المصرية فى اللى بالى بالك لكنها أول مرة تتناول فكرة قلب أم لمجرم فى عمل فنى فى العالم.
* هل أنت راضٍ عن نتائج وايرادات أفلامك انت وهشام كبطلين منفردين؟
أعتقد أن تجربتى وهشام ناجحة تماما وأنا راضٍ عنها كثيرا ولا توجد خطط لدينا لتقديم فيلم منفصل لكل منا ودعنى أخبرك أن كل مشاريعنا للعامين القادمين هى مشاريع لى أنا وهشام معا ومثل هذه الأمور لا تحسم بقرارات مسبقة.
* هل سنراك فى دور بعيد عن الكوميديا؟
فى «قلب أمه» وحتى فى فيلمنا القادم ستجد أكشن ممزوجا بالكوميدى، وللعلم لم يعرض علينا أحد فيلما ينتمى للإثارة والتشويق أو التراجيديا لكننى فى الوقت نفسه أؤكد لك أننى أحب الكوميديا وهى نوعيتى المفضلة حتى كمشاهد.
* هل من الممكن ان نراكم تعملون مع شركات اخرى غير السبكى أو محمد حفظى؟
أولا نحن عملنا مع الكثير من الشركات فخلصانة بشياكة كان من إنتاج عمرو اسماعيل وكل اعمالنا بعد ورقة شفرة كانت شراكة بين محمد حفظى وهشام عبدالخالق ووائل عبدالله والراحل محمد حسن رمزى ثم السبكى بعدها أى اننا عملنا مع أهم منتجى مصر وهى ليست ظاهرة خاصة بنا فأى ممثل عندما يشعر أن الشركة التى يعمل معها جيدة وتوفر له كل العوامل التى يحتاجها العمل فلماذا يغيرها.
* كيف ترى منافسة عيد الفطر؟
أرى ان المنافسة الحقيقية كانت مع كأس العالم ووجود منتخب مصر وثلاثة منتخبات عربية فى البطولة بالإضافة لكثرة المباريات القوية والفرق الكبيرة فى البطولة وهى مصادفة لن تتكرر فى وجود كأس العالم مع رمضان اما فيما بيننا كأفلام فلا أعتقد أنه توجد منافسة فكل فيلم له نوعه الخاص فحرب كرموز ينتمى لنوعية الأكشن وليلة هنا وسرور أكشن كوميدى وقلب امه كوميدى وكذلك أبلة طم طم وإن كان يميل للأطفال أكثر أما كارما فهو دراما اجتماعية وأنا اعتقد أن الجمهور يمكنه دخول الخمسة أفلام دونما تعارض.
* ما هى أدواتك التى استخدمتها لتقمص شخصيتك فى الفيلم؟
أنا ولأننى أكتب ما أقدمه أو أشارك فى الكتابة لما سأقدمه على الشاشة وفى العموم وبالتأكيد فى حالة تقمصى لتختوخ فأنا أبنى لها تاريخا حتى لو لم يظهر على الشاشة لكنه يساعدنى فى التقمص وهنا جلست انا والستايلست مى جلال وقدمنا ملامح لها فهو شخص شرير ليس حقيقيا اقرب للأشخاص الكارتونية فجعلناه يرتدى ملابس سوداء وحذاء اسود فى ابيض اشبه بأشرار عالم فؤاد المهندس.
* دورك هنا مرحلتان اولاهما البلطجى وثانيهما بعد العملية ادواتك لتقديم المرحلتين؟
هو من البداية شخص كارتون به مساحة كوميديا، وشخصية الام هنا قررت تقديمها كأم من صورة بلطجى.
* حرب الايرادات تشتعل مع كل موسم واتهامات بالكذب والتضليل كيف ترى هذه المعركة؟
بالطبع لست سعيدا بها وأرى أن السوشيال ميديا قد أفسدت حياتنا إلى حد كبير وتحولت لمنطقة كبيرة للترويج لأكاذيب أحيانا وهو ما لا أحبه.
وبالطبع للسوشيال ميديا الكثير من الفوائد وأنا أحب الرد والتواصل مع الجمهور وخصوصا عبر الإنستجرام لكن يجب أن نحترس للتأثيرات السلبية لها ودعنى أؤكد لك أن كل المنتجين يعرفون الأرقام الحقيقية ولا يمكن خداعهم وحتى الجمهور قد ينخدع لبعض الوقت لكنه الآن أصبح واعيا ولا يمكن خداعه بإيرادات مزيفة.
* ما تعليقك على إيرادات الفيلم حتى الان؟
ما وصلنى انا راض عنه جدا واكثر ما يهمنى هو ردود فعل الجمهور فهى ما يجذب جمهورا أكبر وهى أكبر دعاية لأى فيلم والحمد لله ردود الفعل التى تصلنى جيدة جدا.
* هل يمكن اعتبار الفيلم متأثرا بفيلم «حلل هذا» لروبرت دى نيرو وثنائية المجرم والشخص الطيب؟
الدراما كلها 36 تيمة ومن المستحيل أن تخرج منها وأنا قمت بعمل بحث لم أجد فيلما فى العالم فيه نقل قلب أم لمجرم.
* فى أفلامكم وفى افلام أحمد فهمى دائما عدد كبير من ضيوف الشرف متى سنراكم ضيوف شرف معا؟
أنا وأحمد فهمى وهشام ماجد اصدقاء منذ 21 عاما أى أننا أكثر من الإخوة وأنت شخصيا تعرف ثلاثتنا 16 عاما منها فما المانع نحن إخوة.
* لماذا الإصرار على نفس كتاب مسلسلكم الاخير رغم انتقاده؟
لا يوجد أى تعليق سلبى على السيناريو فى المسلسل وانا اعرف قدراتهم ل«خلصانة بشياكة» وأنت شاهدت إعجاب الجمهور بالعمل وانا وهشام اصلا كتاب ونستطيع معرفة الكاتب الجيد من السيئ.
* انت فى روسيا حدثنا عن الاجواء؟
انا فى روسيا لكننى لم أتحرك من سان بطرسبرج وهو ما يعنى أننى لم أشاهد مباراة أوروجواى ولن اشاهد مباراة السعودية وانا حجزت كل تذاكر سان بطرسبرج وبها الارجنتين ونيجيريا ودور ال 16والتالت والرابع واشتريتها بسعرها من موقع الفيفا وانا موجود لثلاثة اسابيع ولكننى شعرت بالملل فسأعود قريبا والجو بارد وحار فى الوقت نفسه والليل لا يأتى تقريبا مجرد ساعة فقط والبلد رخيصة والناس دمهم خفيف والاكل جيد والمصريون كثيرون هنا ومباراة مصر وروسيا حضورها كان أكبر من حضور جمهور البرازيل وكوستاريكا وهناك مصريون كثيرون ومنهم من يشاهد المباريات فى الفان فيست منطقة مثل ميدان التحرير وشاشة عملاقة ومناوشات للجمهور ومطاعم انا أعتبرها تجربة جيدة.
* الزملكاوى والكروى جدا شيكو كيف يقيم اداء المنتخب فى روسيا؟
أنا مستاء من كوبر وطريقة ادائه ومنذ وصولنا لكأس العالم وأنا أطالب برحيل كوبر وشاهدنا إسبانيا تستغنى عن مدربها قبل كأس العالم بيومين واللاعبون كانوا رجالا ولكن الخطأ فى إدارة كوبر الذى عجز طوال فترة وجوده عن اكتشاف مواهب جديدة عكس الجوهرى فى 90 عندما اكتشف هشام عبدالرسول مثلا.
* مفارقة لطيفة ان اعلانا يستعين بنجمين زملكاويين مع نجم يلعب فى الأهلى كواليس الاعلان وتسجيله؟
منذ البداية اعجبتنى فكرة الاعلان وهل تعلم ان كوبرى كهربا لى فى الاعلان اعدناه ستة مرات وكهربا فى الحقيقة صديقى جدا.
* ما هو جديدك؟
بعد عودتى من روسيا سألتقى هشام لتحديد الجديد.