هشام ماجد: خرجنا من عباءة أفلام الضحك لمجرد الضحك.. وأحلم بالمسرح

• «قلب أمه» تجربة جديدة وحقق ضعف إيرادات حملة فريزر
• فكرت فى 13 طريقة لتقديم الشخصية حتى وصلت بالصورة التى شاهدها الجمهور
• ما دمت مرتاحًا مع منتج فمن الأفضل أن تستمر معه حتى يثبت العكس
حالة من الرضاء التام عن فيلمه الجديد «قلب أمه» يشعر بها الفنان هشام ماجد، فى الوقت نفسه لا يخفى سعادته بجمع الفيلم بين النجاح الجماهيرى والنقدى.
ويؤكد ماجد أنه يحلم بأداء أدوار تراجيدية والتواجد على خشبة المسرح قريبا، وعلى الرغم من كونه قد سافر لروسيا على نفقته الخاصة فإنه يستنكر هذا الهجوم الذى حدث على الفنانين الذين تمت دعوتهم لتشجيع المنتخب مشيرا إلى أن الخطأ يرجع لإدارة المنتخب التى سمحت لهم بالتواجد فى نفس الفندق، ويؤكد هشام ماجد أن الفريق قد أدى ما عليه طبقا لإمكانياته.. عن السينما المنافسة فى العيد وكرة القدم يفتح هشام قلبه ل«الشروق»..
هذه هى المرة الرابعة التى يكون عملكم ليس من تأليف مجموعتكم.. هل هذا قرار بالتوقف عن الكتابة أم محاولة لتغيير الجلد؟
بالفعل هذه هى المرة الرابعة بعد «الحرب العالمية الثالثة» و«حملة فريزر» و«خلصانة بشياكة». لكننا فى كل الحالات نتدخل فى السيناريو ونشرف على ما تمت كتابته، وأنا أعتبر ما حدث بمثابة عين خارجية توفر علينا الوقت. فنحن حتى لو لم نكتبه نقوم بتعديله. ولذا أؤكد أن هذا أفضل بالنسبة لنا فتخيل أننا نكتب الفيلم ونذاكر التمثيل معا هذا مجهود كبير ووقت أكبر.. الافضل وجود عين خارجية ترانا من الخارج مع تدخلنا معهم بعدها وهو ما يعطينا مساحة أكبر لمذاكرة أدورانا والتركيز فيها.
ما هى العوامل التى جذبتك لقبول فيلم قلب أمه؟
الفيلم ولد على أيدينا وكان تامر إبراهيم قد أخبرنا عن الفكرة فتمسكنا بها لوجود مساحة كوميديا كبيرة بها.. بالإضافة لوجود شخصيات كثيرة ثرية بالفيلم. وهى فكرة أصيلة لم يتم تقديمها حتى فى فيلم أجنبى، فالفكرة هى أول ما جذبنا للعمل نفسه والتى تدور حول زعيم عصابة يُدعى (مجدى تختوخ) يدخل فى مشاجرة يُصاب على إثرها؛ وينُقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة حيث يحتاج إلى نقل قلب، وفى ذات الوقت تتوفى والدة الشاب (يونس)؛ فيلجأ الأطباء إلى نقل قلب والدته إلى (تختوخ) لإنقاذ حياته، فيتعامل مع (يونس) بطريقة حنان الأم وخوفها عليه وهو ما أثر على شغله وعملياته الإجرامية.
بعد انفصال أحمد فهمى كيف تقيم تجربتك أنت وشيكو وهل سنرى قريبا فيلما لك بمفردك وفيلما لشيكو؟
تقييم التجربة للجمهور وليس لنا. وإن عاجلا أو آجلا سيكون كل منا فى عمل بمفرده وسنقدم هذه الأعمال فى الوقت الذى لا نجد فيه أعمالا نقدمها معا أنا وشيكو.. وأنا راض تماما عما قدمناه بعد الانفصال عن فهمى.
متى سنرى هشام وشيكو فى ألوان أخرى غير الكوميديا، بمعنى: هل من الممكن أن تقدما أكشن مثلا؟
أحلم بتقديم أفلام تراجيدية بها مساحة للحزن، أو نوعية البلاك كوميدى، وأكشن وأيضا أحلم بتقديم مسرح، وقد أصبحت أفلامنا بها تمثيل ودراما، وخرجنا من عباءة الأفلام التى تقدم الضحك لمجرد الضحك فقط، بل نضع رسالة دائما فى أفلامنا وقريبا ستجدوننا بالمسرح.
حفظى والسبكى هما منتجاكما الوحيدان.. هل أنتما تفضلان منتجا واحدا أم احيانا يصبح تنوع الشركات الإنتاجية مفيدا للفنان؟
الأمر يتوقف على الراحة فى العمل وكل منتج له طريقته فما دمت مرتاحا مع منتج فمن الأفضل أن تستمر معه حتى يثبت العكس، ثم إننا عملنا مع وائل عبدالله وهشام عبدالخالق من قبل، وفى مسلسل خلصانة بشياكة عملنا مع عمرو إسماعيل.
كيف ترى منافسة عيد الفطر؟
منافسة قوية جدا ففيلم حرب كرموز شاهدته وأعجبنى، ولكن لم أشاهد أفلام محمد إمام أو ياسمين عبدالعزيز وعمرو سعد، لكنها كلها أفلام كبيرة وقوية وتعب عليها صناعها، وهى مكسب كبير للجمهور.
ما هى أدواتك لتقمص الشخصية التى تلعبها؟
أنا دوما أبدأ من السيناريو، لأنه هو المساعد الأهم ومع كثرة التعديلات به تستطيع اقتناص منطقة تمثيلك، وهذا الفيلم عملنا عليه لمدة عام كامل وفكرت فى 13 طريقة لتقديم الشخصية حتى وصلت للطريقة التى قدمت بها هذه الشخصية، وأتمنى أن تكون قد أعجبت الجمهور.
هل من الممكن أن نراك ضيفا فى أحد أفلام أحمد فهمى أو العكس؟
بالتأكيد ووارد جدا أن ترانا ضيوف شرف مع بعضنا البعض.
هل تدخلت فى الكتابة أو غيرت فى الورق وخصوصا أنك وشيكو مؤلفان؟
عدلناه 12 مرة وتدخلنا كثيرا، وهذا باعتبارنا مؤلفين وهى كلها قصتنا وذلك بالتنسيق مع أحمد محيى ومحمد محمدى.
ما تعليقك على إيرادات قلب أمه حتى الآن؟
أنا سعيد جدا بها وهى تقريبا ضعف إيرادات حملة فريزر ولو ظللنا على هذا المعدل فسوف نحقق إيرادات أكثر، وسعيد بردود فعل النقاد والجمهور الذين يهاتفوننا للتعبير عن إعجابهم به.
هاجم الكثيرون مسلسل خلصانة بشياكة فلماذا الإصرار على كتاب العمل أنفسهم؟
لأنهم كتاب أقوياء، وهم لم يقصروا فيه وأنا أحب هذا العمل جدا، لكن هناك من يحبه ومن لا يحبه، وهى فكرة غريبة ربما تكون صعبة على جمهور رمضان.
أنت فى روسيا.. حدثنا عن الأجواء؟
جماهير من كل بلاد العالم لكن سان بترسبرج كلها مصريون والجو بارد عكس هنا.
مارايك فى إنتقاد البعض للفنانين الذين ذهبوا لهناك؟
أحب أن أوضح أولا أننى قد سافرت على حسابى ومن قبل الوفد. لكننى ضد هذا الهجوم وأعتبر من قام به شخصا لم يجد ما يفعله سوى محاولة ضرب علاقة الفنانين بالجماهير.
ودعنى أتساءل: هل يقع اللوم على الفنانين الذين التقطوا الصور أم على مسئولى الاتحاد والمنتخب الذين تركوا الحبل على الغارب فى دخول الناس وخروجهم فى فندق اللاعبين؟!.
وهناك تساؤل آخر: هل هناك من يرفض دعوة للسفر وتشجيع المنتخب والتقاط الصور معهم؟ بالتأكيد لا، فلماذا كل هذا الهجوم؟ ولو لم يلتقط الفنانون الصور مع اللاعبين هل كان المنتخب سيكسب؟
الزملكاوى والكروى جدا هشام ماجد كيف يقيم أداء المنتخب فى روسيا؟
هو أداء رجولى. واللاعبون بذلوا اقصى ما فى جهدهم لكنها قدراتهم وهذا ما لدينا وكان واضحا لنا قبل البطولة وأنا أعتبر ان هذا انجاز وأتمنى ان نعتبرها البداية وكل بطولة نكون موجودين فى كأس العالم وهى خطوة مشرفة لمصر.
مفارقة لطيفة أن إعلان فودافون يستعين بنجمين زملكاويين مع نجم يلعب فى الأهلى.. ماذا عن كواليس الإعلان وتسجيله؟
الإعلان كواليسه جيدة والأمر ليس حربا فهناك لاعبون من الزمالك مع لاعبين من الأهلى فى الإعلان وكلهم أصدقاء بالمناسبة وعلينا محاربة التعصب وسعيد بردود الفعل التى وصلتنى على الإعلان.